أدانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة الثلاثاء عملية رجم فتاة فى الثالثة عشرة تعرضت للاغتصاب «حتى الموت»، بعدما أدانتها محكمة شرعية صومالية يسيطر عليه الإسلاميون بارتكاب الزنا. وقال ممثل اليونيسيف في للصومال «هذا حادث مأساوي ومؤسف. لقد كانت الطفلة ضحية مزدوجة من قبل مرتكبي عملية الاغتصاب ومن ثم من قبل القائمين على العدالة». وأضاف أن هذا «الحادث يظهر الهشاشة القصوى لوضع الفتيات والنساء فى الصومال». وتعتبر يونيسيف أن أعمال العنف المرتبطة بالجنس يؤججها عدم الاستقرار المزمن الذي تعانيه البلاد مسرح حرب اهلية منذ العام 1991. وتعرضت عائشة إبراهيم دولولو للرجم حتى الموت من قبل الجموع بعدما دانتها محكمة إسلامية فى كيسمايو فى جنوب البلاد بتهمة ارتكاب الزنا. وقالت يونيسيف إن الضحية تعرضت قبل ذلك للاغتصاب من قبل ثلاثة رجال خلال زيارتها لجدتها. وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة «بعد الاعتداء عليها لجأت الى السلطات للحصول على الحماية، لكنها اتهمت بالزنا وحكم عليها بالإعدام».