لم تنجح التنظيمات المتسترة في الاسلام والتي لا تخفي ولاءها لسلطات الاستعمار الاسباني لسبتةالمحتلة في فرض الاحتفاء بيوم عيد الفطر يوم الأحد على غرار ما تم الإعلان عنه في شبه الجزيرة الايبيرية في إشارة رمزية لارتباط هذا الثغر المحتل باسبانيا، وهكذا خاب ظن المسؤولين في اتحاد المجموعات الاسلامية بسبتة والمجلس الخيري والديني الهلال الأبيض في اقناع أكثر من 40 ألف مسلم بهذا الثغر المحتل بالاحتفاء بعيد الفطر يوم الأحد وإقامة صلاة العيد صباح نفس اليوم، حيث بقيت المساجد فارغة تماما، وأن جميع مغاربة سبتة المسلمين أصروا على الاحتفاء بيوم عيد الفطر المبارك يوم الاثنين على غرار باقي أجزاء التراب المغربي في إشارة قوية ودالة جدا على الارتباط الوثيق لهذا الثغر المحتل بمجموع التراب المغربي. أوساط إعلامية إسبانية لم تخف قلقها إزاء هذه الإشارة القوية وحملت سلطات مدريد مسؤولية تمكين الرباط من التحكم في القوة السياسية والدينية في الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، وادعت في هذا الصدد أن أئمة مساجد سبتة يتلقون رواتبهم الشهرية من مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في مدن الشمال المغربي.