يطالب مجموعة من مغاربة سبتةالمحتلة مصالح الوزارة الوصية على الحقل الديني بالمغرب بوضع برنامج استعجالي للتأطير والوعظ والإرشاد بمساجد الثغر السليب خلال شهر رمضان الأبرك، واستباق التيارات الدينية المتواجدة بسبتةالمحتلة ، والمدعومة من طرف سلطات الاحتلال الاسباني . ويوجد بمساجد المدينةالمحتلة، أئمة تابعون لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يسعون إلى ضمان الأمن الروحي، وتلبية حاجات مغاربة سبتةالمحتلة إلى الوعي الإسلامي الراشد، انطلاقا من الثوابت الدينية التي أجمعت عليها الأمة المغربية، وضمنت لها وحدتها الروحية والمذهبية ،من خلال الفقه المالكي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف السني، وتكثيف الجهود الرامية إلى وضع البرامج الملائمة، والكفيلة بتوعيتهم، وتوجيههم، ودراسة إمكانية اقتراح تعيين مقرئين، ووعاظ قارين، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة الأئمة والخطباء العاملين بمساجد سبتةالمحتلة،ومواصلة تثبيت دعائم إصلاح الحقل الديني في مستوياته المؤسساتية ، والتأطيرية ، والتعليمية ، وتعبئة كل الوسائل المادية والبشرية، لتحقيق الأهداف الدينية الإستراتيجية. وعلى النقيض من ذلك ، يوجد ببعض مساجد سبتةالمحتلة أئمة آخرون، محسوبون على التيار السلفي ، يقومون بدور مغاير ومخالف لتوجيهات الوزارة الوصية على القطاع وللمجلس العلمي المحلي بإقليم المضيقالفنيدق، و لا تربطهم أية علاقة بمصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، ويتلقون أوامرهم من سلطات الاحتلال الاسباني.