بعد توقيف بواخر (ابن بطوطة)، و(باسم الله)، و(باناصا)، و(المنصور)، و(البوغاز)، و(مراكش)، و(بلادي)... وحجزها قضائيا، في موانئ إسبانية وفرنسية، إلى حين تسوية ما بذمة شركتي (كوماريت) و(كوماريت فيري)، من ديون، تم بعدها، حجز الباخرة السريعة (بُراق)، لحساب أحد البنوك.. تم توقيف الباخرة السريعة الثانية (بساط)، ومنعها من تأمين الخط البحري، الرابط بين طنجة وطريفة، وذلك بأمر من السلطات المينائية الإسبانية بميناء الجزيرة الخضراء.. وللعلم فإن السلطات الإسبانية المعنية، سبق لها أن منحت ترخيصا مؤقتا لشركة (كوماريت فيري)، وحددت مدة نهاية الترخيص يوم (9) من شهر ماي الجاري، إذا لم تقم الشركة بأداء ما بذمتها من ديون الخدمة المينائية، والتزود بالوقود، والمشتريات اللازمة للإبحار... وهو ما لم يتحقق. باخرة (بساط) هي الآن (أسيرة) بميناء طنجة، برفقة شقيقتها (بُراق) الممنوعة هي الأخرى من الإبحار في اتجاه طريفة، ويبقى الخط البحري المربح، الرابط بين طنجة وطريفة، رهن (إشارة) الشركة الأجنبية (F.R.S).. وبالمناسبة، نشير إلى أن السيد (I.A0 نائب الرئيس التنفيذي للشركة البحرية الإسبانية (أكْسْيُونَاطْرَانْسِميدِتِرَّانْيا) صرح للصحافة الإسبانية بسبتة السليبة، بأن عملية العبور (لن تتأثر) بغياب شركة (كوماريت)، والفاهم يفهم...!