هددت حركة الجهاد والتوحيد بإعدام رهينة إسباني، تحتجزه رفقة سيدتين، إسبانية وإيطالية، كانوا قد اختطفوا في 23 أكتوبر من السنة الماضية من مخيم الرابوني مقر قيادة الانفصاليين بتندوف جنوب غرب الجزائر . واتهمت الحركة التي تحتجز أيضا سبعة ديبلوماسيين جزائريين إسبانيا ب التسويف في التجاوب مع المطالب، سيما الإفراج عن معتقلين من التنظيم الارهابي في موريتانيا . و يتعلق الأمر بعنصرين من جبهة البوليساريو أحدهما المدعو أغظفنا أحمد باب نجل قيادي بارز بالتنظيم الانفصالي يباشر مهام تمثيل الجبهة باسبانيا تم إيقافهمها بداية شهر دجنبر الماضي بشقة بمدينة نواذيبو بشبهة التورط في تنظيم و تنفيذ عملية الاختطاف . و كان »أغظفنا أحمد باب « قد اعترف أثناء التحقيق معه من طرف الأمن الموريطاني بتورطه في عملية اختطاف الرعايا الغربيين اسبانيان وإيطالية . و نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عدنان أبو الوليد الصحراوي ، المتحدث باسم الحركة ، و هو أيضا من شباب مخيمات تندوف المساهمين في تأسيس الحركة الارهابية المنشقة عن تنظيم القاعدة و التي يتزعمها أحد أباطرة المخدرات المقربين من قيادة الرابوني في بيان تلقاه مكتبها في باماكو، أن إسبانيا تؤجل كل جولة للتفاوض تخصص للرد على مطالبنا ، وتابع »على إسبانيا أن تفهم رسالتنا . . إنها تتحمل المسؤولية لأنه لحد الآن موريتانيا لم تطلق سراح أحد« . وهذا التنظيم يطالب أيضا، لقاء الإفراج عن الجزائريين السبعة والإسبانية والإيطالية، بفدية قدرها 45 مليون أورو، إضافة إلى مطالب بإطلاق سراح معتقلين في الجزائر وموريتانيا.