بعدما فشلت كل محاولات استهداف قياديين من حزب الاستقلال أو محيطهم العائلي أو المقربين منهم كما هو الشأن بالنسبة للأخ المناضل حميد شباط عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين عمدة فاس هاهي المحاولات الانتقامية تتواصل وتستمر حيث لا تهدأ الواحدة حتى تصنع أخرى في صيغة قانونية أو اجتماعية وكأنها معركة استراتيجية لجهات معروفة للنيل من سمعة وكرامة هذا المسؤول بعدما عجزت على مواجهته سياسيا وميدانيا . وهاهي اليوم تواصل »الطاحونة« المدمرة لتنقض على الأخ نوفل شباط بملف مطبوخ يفتقد لأية قرينة أو دليل، بل لم يرد اسمه على لسان ما يناهز 38 شخصا المستمع إليهم في هذه القضية وحتى المتهم الوحيد الذي ذكر إسمه لم يذكره أبدا في جلسات الضابطة القضائية والذي أغلق ملفه سنة 2009، ولكن تأبى النيابة العامة إلاّ أن تعمل على إحيائه وإعادة فتحه من جديد . إنها وقائع وأحداث خطيرة في حق مواطن إسمه نوفل شباط لا لشيء إلا لكونه يحمل هذا الإسم وهو ابن الأخ حميد شباط المستهدف أولاً وأخيراً، من مثل هذه الاشارات الخطيرة . . خصوصا بعد ما اشتعلت وقتئذ المعركة السياسية بين الأخ حميد شباط وقياديين من الحزب الأغلبي آنذاك . هذا وقد علمنا أن الأخ حميد شباط سيعقد رفقة هيأة الدفاع ندوة صحفية غدا الخميس 10 ماي 2012 في الساعة 10 صباحا بمقر الاتحاد العام للشغالين قرب ساحة لافياط بالمدينة الجديدةبفاس حيث سيتم تسليط الأضواء على سياق وملابسات وخلفيات وأهداف هذه الواقعة الجديدة وفضح المستور منها .