يعيش الشعب السوري الشقيق، منذ انطلاق ثورته من أجل المطالبة بالحرية والكرامة، على وقع التقتيل والتشريد والمجازر، خلفت آلافا من الشهداء والجرحى والمشردين، لم يستثن منها الأطفال والشيوخ والنساء، كل ذلك يتم أمام أنظار المجتمع الدولي والعربي. وانطلاقا من واجب النصرة لأشقائنا المضطهدين في سوريا الصامدة، واستمرارا لمسار الدعم والتضامن الذي مافتئ يقدمه الشعب المغربي لكل الشعوب المنتفضة ضد الظلم والاستبداد، نظم الائتلاف المغربي لنصرة الشعب السوري يوم الخميس بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط ندوة صحفية تم خلالها تسليط الضوء على ما يجري في سوريا من قمع وتقتيل يومي كما تم خلال هذا اللقاء التأكيد على دعم القوى الحية بالمغرب جمعيات وهيئات حقوقية وسياسية لانتفاضة الشعب السوري مطالبة بتقديم الدعم اللوجستيكي والسياسي كما أعلن الائتلاف مايلي: - التنديد بالمجازر التي تقترف في حق الشعب السوري الأعزل والمطالبة بوقف سفك دمائه. - التضامن المطلق واللامشروط مع الشعب السوري الصامد، ودعم نضاله بكل الآليات الحقوقية والإنسانية والإعلامية والسياسية، حتى تحقيق مطالبه المشروعة، في نيل كرامته وحريته وتقرير مصيره. - الوقوف إلى جانب المعارضة الوطنية السورية ودعوتها إلى توحيد الصف ونبذ الفرقة، خدمة لأهداف الثورة، ومراعاة لتطلعات الشعب السوري العظيم. - التأكيد على وحدة الشعب السوري، وحقه في الحرية وضرورة توفير الحماية له. - دعوة كل الفعاليات الحقوقية والسياسية والمدنية المغربية إلى تكثيف الجهود والعمل على فضح جرائم الإبادة وضد الإنسانية التي يرتكبها النظام الأسدي الذي يخوض حربا ضد شعبه. كما سينظم الائتلاف عدداً من الأنشطة الثقافية والوقفات لدعم الشعب السوري كما سيقوم بزيارة «للاجئين السوريين على الحدود التركية».