يجد سكان مشروع السلام أهل الغلام السكني صعوبة في الحصول على شواهد الترقيم المنزلي التي تسلمها المقاطعة الجماعية سيدي مومن حيث من أراد هذا الترقيم لا بد له من أن يقطع مسافة طويلة للتنقل من أهل الغلام إلى مقاطعة سيدي مومن الموجود مقرها بحي سيدي مومن الجديد المحاذي لطريق أولاد زيان على مقربة من مقاطعة مولاي رشيد البعيدة عن سكان أهل الغلام وكأن هذه أهل الغلام مقطوعة من شجرة بالرغم من أنها تتوفر على مقر تتوفر فيه كل شروط العمل مع وجود فائض في الموظفين الجماعيين لهم مستويات مشرفة وحسب المعلومات المتداولة بين سكان أهل الغلام والموظفين فإن مسئولي المقاطعة يبقون على هذه المصلحة بسيدي مومن بدل أهل الغلام لتنشيط بعض الموظفين المحظوظين بمقاطعة سيدي مومن والذين يشار إليهم بالأصابع والبنان في ابتزاز المواطنين تحت الحماية المشروطة وهم الذين يحسبون أن منطقة أهل الغلام وموظفيها هم بمثابة ضيوف حلوا على سيدي مومن التي كانت بلدية في الوقت الذي كانت فيه منطقة أهل الغلام بلدية ولكن تقسيم وحدة المدينة حذف بلدية أهل الغلام وأبقى على سيدي مومن لتضاف إليها أهل الغلام ليبقى هذا التقسيم مطبقا على الأوراق والمراسيم أما في الواقع فإن هناك تحيزا سافرا لمنطقة سيدي مومن وإهمالا وتهميشا واضحا لمنطقة أهل الغلام إذ حتى بعض المشايع التي جادت بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمساعدات الأخرى التي درت على سيدي مومن كلها قد أنزلت على تراب سيدي مومن البلدية سابقا أما أهل الغلام البلدية سابقا فإنها لم تنل حظها ونصيبها من هذه المساعدات خصوصا وأن منتخبي مسيري مقاطعة سيدي مومن كلهم من سيدي مومن الشيء الذي عرقل مهمة منتخبي منطقة أهل الغلام وبما أنه لا بوادر حاليا تلوح في الأفق تبشر بتقطيع جديد يفك منطقة أهل الغلام من أطواق سيدي مومن فإن السكان يطالبون بتقريب خدمات المنتخبين والموظفين إلى المواطنين بمنطقة أهل الغلام ومنها إضافة خلية موظفين بمقر أهل الغلام تسند إليها مهمة تسليم شهادات الترقيم المنزلي لتسهيل مأمورية المواطنين في أقرب الآجال.