علمت >التجديد< من مصدر مطلع أن التقسيم الإداري الجديد لمدينة الدارالبيضاء استحدث ثلاث مقاطعات جماعية جديدة، و يتعلق الأمر بمقاطعات أهل الغلام وسيدي معروف وليساسفة التي كانت تابعة على التوالي لسيدي مومن وعين الشق و الحي الحسني. وبموجب التقسيم الإداري نفسه، ضمت العاصمة الاقتصادية، جماعة بوسكورة التي كانت تابعة سابقا لإقليم النواصر، وأدمجت الجماعة القروية الهراويين (إقليم مديونة سابقا) في مقاطعة سباتة التي يرأسها وزير التجهيز كريم غلاب . وكشف المصدر نفسه، أن رئيس مقاطعة سباتة سيراسل وزير الداخلية لإيجاد صيغة توافقية بين مقاطعات ابن امسيك و سباتة و عين الشق حول ما سماه ب التقسيم غير المتوازن للكريانات المنتشرة على تراب هذه المقاطعات. وكان والي جهة الدارالبيضاء الكبرى عقد اجتماعا الثلاثاء الماضي مع رؤساء المقاطعات الستة عشرة و عمال العمالات و الأقاليم لإبداء الرأي حول التقسيم الإداري الجديد. ونفى نائب رئيس جماعة الدارالبيضاء عبد العزيز ناصر وجود علاقة بين التقسيم الإداري الجديد والتقسيم الانتخابي، مضيفا في اتصال هاتفي مع >التجديد< أن اللجوء لهذا التقسيم أملته ضرورة خلق توازن في عدد السكان بين مقاطعات الدارالبيضاء. وشدد المسؤول الجماعي على ضرورة موازاة التقسم الإداري للتقسيم الانتخابي و الأخذ بعين الاعتبار اختصاصات وتجهيزات المقاطعات و إيجاد صيغة ملائمة بين السلطة الوصية و المنتخبة لتقريب الإدارة من المواطنين و تلبية حاجياتهم في حالة ما إذا حدثت ظروف استثنائية.