كشفت صحيفة ديلي ستار صندي اليوم الأحد أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا باركر بولز يعيشان حياة إنفصال، جراء الضغوط التي تواجهها الأخيرة بعد انضمامها للعائلة الملكية. وقالت الصحيفة إن دوقة كورنوال تترك زوجها بانتظام وتهرب إلى بيتها القديم في بلدة كوتسوولدز، حيث تشعر بالحرية من المسؤوليات الملكية ومطالب زوجها الأمير تشارلز والمشاركة في المناسبات العامة. وأضافت أن زوجة ولي العهد البريطاني كشفت عن أسرار فرارها من بيت الزوجية لمصفف شعرها المقرب جو هانزفورد الذي يعمل معها منذ 20 عاماً، وقرر رفع الغطاء اليوم عن الزواج الملكي مع اقتراب الذكرى السنوية السابعة لزواج الأمير تشارلز من كاميلا في نيسان/ابريل المقبل. ونسبت الصحيفة إلى جو قوله "إن دوقة كورنوال تحب أن تكون في بيتها وتلجأ إليه كلما هربت من قصر ولي العهد، كونها تجد صعوبة في التعامل مع واجباتها بعد انضمامها إلى العائلة الملكية في أعقاب زواجها من الأمير تشارلز، وعلى النقيض من كيت ميدلتون دوقة كيمبريدج وزوجة الأمير وليام نجل ولي العهد كونها أصغر منها سناً بكثير". وكشفت "ديلي ستار صندي" أيضاً أن مسؤولي قصر ولي العهد قلقون من الاختفاء المتكرر لدوقة كورنوال عن القصر وبمعدل مرة كل عشرة أيام، فيما أثار الأمير تشارلز البالغ من العمر 63 عاماً مع زوجته كاميلا (64 عاماً) مسألة الوقت الذي يقضيانه على حدة. وأشارت إلى أن كاميلا تقضي ساعات مع أحفادها في المنزل الذي اشترته بمقاطعة ويلتشاير قبل زفافها من الأمير تشارلز وفي العناية بحديقته، ولم تحضر مع ولي العهد سوى تسع مناسبات عامة من أصل 80 مناسبة في الأشهر الخمسة الماضية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "هذا التغيب سبب قلقاً كبيراً بشأن المستقبل، فدوقة كورنوال تغادر قصر ولي العهد مرة كل عشرة أيام للبقاء في منزلها، مما سبب قلق وغضب الأمير تشارلز". وأضاف المصدر أن الأمير تشارلز ودوقة كورنوال "لا يتحدثان عن الطلاق لأنهما شخصان ناضجان، وهذه هي الطريقة التي تجعل زواجهما يعمل".