ذكرت تقارير اخبارية هنا أمس ان الامير تشارلز امير ويلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول يعتزمان زيارة المغرب في اطار جولة يقومان بها خلال الفترة بين يومي 28 مارس و 6 ابريل المقبلين. وتأتي زيارة تشارلز وكاميلا الى المغرب بناء على طلب من الحكومة البريطانية برغم الاضطرابات السياسية التي يشهدها عدد من دول العالم العربي. ومن المقرر ان تكون زيارة تشارلز وكاميلا الى المغرب في ختام جولة يقومان بها تستمر عشرة ايام وتشمل زيارة البرتغال واسبانيا خلال الفترة بين يومي 28 مارس و 6 ابريل المقبلين. ولم يشهد المغرب اضطرابات مماثلة لتلك التي وقعت في تونس ومصر واسفرت عن الاطاحة بالنظامين السابقين بهما. وقال نائب السكرتير الخاص بامير ويلز المسؤول عن الجولات الاجنبية كليف الديرتون ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اكد الى الزوجين الملكيين على ضرورة ان يمضيا قدما في زيارتهما. وقال الديرتون “كنا نتابع بشكل طبيعي التطورات (في العالم العربي) بعناية كبيرة وطلب وزير الخارجية من امير ويلز ودوقة كورنوول الحفاظ على زيارتهما (للمغرب) “. ومن المقرر ان يستضيف العاهل المغربي الملك محمد السادس تشارلز وكاميلا بالعاصمة الرباط وسينظم حفل عشاء رسمي على شرفهما. وذكر قصر كلارنس هاوس الملكي حيث يقيم ولي العهد البريطاني في بيان ان زيارة الزوجين الملكيين الى المغرب “ستركز على دعم الشركات البريطانية وعملها بشأن المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات بالاضافة الى فرص الشباب”.