اختفت تلميذة / ميلودة زيزاوي عمرها 18 سنة ، في ظروف غامضة ، تتابع دراستها بالجذع المشترك الأول بثانوية المطار بالناظور ، ويرجح المتتبعين لهذه القضية الشائكة أن التلميذة تعرضت لعملية اختطاف بسبب اطلاعها على سر من أسرار عناصر تنشط في ميدان ترويج المخدرات، هذا بعد أن حاولت إحدى صديقتها استدراجها لإدخالها عنوة عالم الفساد و المخدرات من بابها الواسع ، الفعل الذي أكدته أخت المختفية و شقيقها لأحد المواقع الإلكترونية و تأكدت (العلم) من أقوالها ، إلا أن عدم مباشرة البحث الميداني والتقصي من طرف الدرك الملكي حال دون تحريك القضية ، حسب تصريحات شقيق المختفية و يبقى لغز اختفاء الفتاة مجهولا و تتضارب حوله الأقوال و الإشاعات .... ومن جهة أخرى يروج بحدة في أوساط تلاميذ الثانوية التأهيلية بالمطار و المتتبعين للقضية أن الفتاة المختفية قد تم اختطافها من طرف عناصر يروجون المخدرات الصلبة (الكوكايين) بعدما اكتشفت المختفية مواقعهم وأهدافهم دون الانخراط الفعلي في فلكهم ....، و تعتبر المؤسسات التعليمية سوقا بامتياز و مجالا واسعا و خصبا تتهافت عليه مافيا المخدرات لترويج سمومها في وسط التلاميذ و التلميذات بعد أن ضاق بهم الحال في تصدير الآفة إلى الديار الأوروبية.... ويرجع سيناريو الحدث إلى صباح يوم الجمعة 17 فبراير الجاري بعد خروجها من مكان إقامتها بجماعة بوعرك ولم تعد إلى منزلها ، مما اضطرت العائلة إلى مسائلة كل من إدارة المؤسسة وأصدقائها دون جدوى تم قامت بتقديم شكاية إلى كل من درك سلوان و السيد وكيل الملك بابتدائية الناظور.... ليبقى مصير التلميذة مجهولا و شكاية العائلة تتدحرج بين سرية الدرك الملكي بسلوان و الشرطة القضائية بالناظور ، نظرا أن مكان إقامة المختفية هي جماعة بوعرك تابعة لنفوذ درك سلوان و تمت عملية الاختطاف في مجال تابع لنفوذ شرطة أمن الناظور.... .