نقلا عن مسئول يمني ذكر تقرير إخباري أن الرئيس المنتهية ولايته "علي عبد الله صالح" سوف يغادر "أمريكا" إلى جهة غير معلومة يوم 18 فبراير الجاري. ونقل موقع "مأرب بريس" الإخباري الإليكتروني عن المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه أن رحيل "صالح" عن "الولاياتالمتحدة" يأتي بعد ضغط من نشطاء يمنيين ووسائل الإعلام الأمريكية. كان المتظاهرون اليمنيون حاولوا رشق "صالح" بأحذيتهم أمام مقر إقامته في "نيويورك" مطلع الأسبوع الجاري غير أن الشرطة منعتهم. يشار إلى أن صالح 69 سنة، وصل إلى "الولاياتالمتحدة" لغرض العلاج أواخر يناير الماضي. يذكر أن الرئيس اليمني تعرض لإصابات بالغة خلال هجوم استهدف القصر الرئاسي بالعاصمة "صنعاء" مطلع يونيو الماضي. وبعد قبضه على مقاليد الحكم طيلة 33 سنة، وقع "صالح" على ورقة المبادرة الخليجية برعاية الأممالمتحدة لنقل السلطات لنائبه، في نونبر 2011 مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية بعد تنازله عن الحكم. ويضغط معارضوه الآن من أجل تقديمه للعدالة لإصداره أوامر بشن حملة قمعية دامية ضد المتظاهرين خلال الإحتجاجات التي اندلعت في "اليمن" في فبراير من العام الماضي. ويتولى حكم البلاد في غياب "صالح" نائبه القائم بأعمال الرئاسة "عبد ربه منصور هادي". جدير بالذكر أن "هادي" هو المرشح الوحيد لخوض الإنتخابات الرئاسية المبكرة والمقرر إجراؤها في 21 من الشهر الجاري.