تقرر في آخر لحظة عدم إرسال طاقم صحفي من القناة الثامنة »تمازيغت« لتتبع وتغطية مباريات كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها بين 21 يناير و 12 فبراير المقبل في الغابون وغينيا الاستوائية. وأكدت مصادر عليمة أن قرار استثناء القناة الأمازيغية من حضور هذا العرس الرياضي نزل كالصاعقة على كل الصحفيين والعاملين بهذه القناة خاصة إذا علمنا أنه قد سبق إخبار طاقم كلف بتغطية الدورة الثامنة والعشرين لهذا الكأس وخضع هذا الطاقم لعملية التلقيح لكن سرعان ما فوجئ بعدم السفر إلى الغابون. واعتبرت المصادر ذاتها هذا القرار إقصاء وتهميشا للقناة من جهة وللغة الأمازيغية من الانتشار من جهة أخرى، وقالت إنه قرار يتناقض مع المسلسل الديمقراطي الذي دشنه المغرب منذ مدة وتوج بالإجماع على دستور يقر الأمازيغية لغة رسمية. وأوضحت أن طاقما من هذه القناة استعد بما فيه الكفاية ليكون في مستوى الحدث، لكن قرار استثناء »تامازيغت« سيحرم النظارة المغاربة، خاصة الذين لا لا يتقنون غير الأمازيغية من الاستمتاع بالمباريات التي سيكون فيها الفريق الوطني من الفرق الأساسية التي تراهن على الفوز بهذه الكأس، وهو ما سيجعل المغاربة قاطبة مشدودين إلى هذا الحدث. وذكرت أن هذا القرار يمكن أن يكون صادرا عن لقاء أو اجتماع حضره أخيرا مدير القناة الرياضية والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وآخرون.