وقعت صباح يوم الخميس بإحدى الفيلات، بإقامة (النسيم)، القريبة من ملعب الكريكيت بطنجة، جريمة قتل مروعة، ذهبت ضحيتها ، المسماة قيد حياتها (د.س) ، وهي طبيبة للأسنان بعيادة خاصة بشارع ولي العهد وسط المدينة، صحبة زوجها الطبيب من نفس التخصص، الدكتور (س.ب) ، وهو تونسي الجنسية.. وحسب المعلومات الأولية المستقاة من مصادر عليمة، فإن الهالكة، تركها زوجها في الفيلا، وتوجه صباحاً رفقة ولده إلى المدرسة الفرنسية. وفي هذه الأثناء، تعرضت الضحية لعملية تقتيل فظيعة، حيث تم العثور على جثتها، وهي مربوطة من عنقها، مع اللولب الداخلي لباب الفيلا، وعلى جسمها، آثار الضرب والطعن، منها الضرب على مستوى الوجه والأنف، وخلف الجمجمة، وطعنات بأداة حادة، يشتبه في أن تكون طعنات مقص أو ما شابهه، شملت مختلف أجزاء جسمها.. الشرطة القضائية، ومعها الفرقة العلمية والتقنية، وممثل النيابة العامة، انتقلوا لمسرح الجريمة بمجرد إبلاغهم حدوث الواقعة، تمت معاينة المكان، وأخذ العينات، وتصوير الجثة، والبحث عن كل ما يفيد القضية، ونقل الجثة مباشرة الى مستودع الأموات، لإجراء التشريح الطبي.. وقد أولت مختلف المصالح الأمنية لهذه الجريمة، اهتماماً بالغاً، نظراً للوسط العائلي للضحية، ونظراً لغرابة حدوثها في توقيت صباحي، وداخل فيلا محروسة ضمن مجموعة الفيلات بإقامة النسيم. زيادة على كون هذه (الجريمة) ، تركزت على الضحية بالخصوص. دون سرقة محتويات الفيلا، مع الإكتفاء ب (سرقة) مفتاح سيارتها، وجهاز هاتفها النقال. إضافة لكون الحبل الذي كان ملفوفاً على عنقها، مُنتَزَعٌ، من إطار إحدى صورها المعلقة بأحد صالونات الفيلا..! ونشير إلى أنه تم نقل الضحية، الى الرباط لدفنها بجوار قبر والدها الفقيد (م.س) أحد رؤساء الأمن السابقين بطنجة..