أعربت الفنانة الجزائرية وردة عن ندمها الشديد لغنائها للرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكدة أنها غلطة عمرها لأن الفنان لابد أن يغني للشعب وليس للرئيس. و عبرت وردة في حوار لها مع إذاعة " نجوم إف م " أنها ليست نادمة على الغناء لمبارك؛ لأنه رفض منح نجلي الجنسية المصرية فقط، لكن "دي غلطة عمري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس"، مضيفة "وخلال الفترة المقبلة أفكر في تقديم أغنية وطنية لشعب لبنان سوف أتعاون فيها مع الملحن بلال الزين" وأكدت وردة أن غيابها عن الوسط الغنائي كان بسبب الظروف الصحية التي مرت بها، وانشغالها بأولادها ومنزلها في الجزائر، إضافة إلى تخوفها من المخاطرة بالظهور في عمل فني جديد دون المستوى. وكشفت وردة في نفس الحوار عن مشاريعها الفنية المقبلة، حيث أكدت أنها بصدد التحضير ل"دويتوهين" أحدهما مع الفنان حسين الجسمي، وآخر مع الفنان محمد عبده، إضافة إلى مشروع مسلسل تلفزيوني لن تظهر من خلاله بشخصيتها الحقيقية كمطربة، ولكن ستظهر في شخصية سيدة عجوز بسيطة، وهو مشروع مأخوذ من إحدى روايات الكاتبة أغاثا كريستي. وحول ما تردد عن تعاونها في أغنية من لحن الفنان تامر حسنى، قالت وردة "كان من المفترض أن يقوم تامر بتلحين أغنية لي، وبالفعل جاء إلى منزلي وسمعني لحنا لكنى شعرت بأنه ثقيل قوي فقلت له فكر لي في حاجة تانية، هذا بالإضافة أن تامر يسافر كثيرا ومشغول طول الوقت، مما أبعد فكرة التعاون بيننا". وعن رأيها في الأصوات النسائية الموجودة على الساحة في الفترة الحالية قالت: مفيش غناء كلهم عبارة عن فساتين بتتغير والغنوة بتفوت محدش بيفتكرها، ولكن هناك بعض الأصوات القليلة التي تتمتع بموهبة كبيرة وتعمل طوال الوقت على الحفاظ عليها مثل آمال ماهر وشيرين وأنغام. وأضافت أن أنغام مطربة لديها وعي كبير بالأغاني التي تختارها، ولكني أستغرب من ابتعادها عن الساحة الفنية في الوقت الحالي، وأود أن أبعث لها برسالة وأقول لها: "إنتي فين؟". وتابعت: أما بالنسبة لبعض المطربين الذين يقومون بغناء بعض الأغاني الخاصة بي، فرغم أن أصواتهم غير مقبولة بالمرة فأنا أرفضهم تماما لأنه باختصار "بيرخصوا غنوتي ويفسدوها".