اعترف الاتحاد الافريقي بالمجلس الوطني الانتقالي كحكومة قائمة في ليبيا مجردا الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي من مزيد من الدعم الدبلوماسي. وقال الاتحاد الافريقي الذي انتقد كثيرا لموقفه المتردد من الاحداث الجارية في قارته في بيان انه مستعد لدعم المجلس الوطني الانتقالي في جهوده لتشكيل حكومة تضم شتى الاطياف في ليبيا. وحث الاتحاد الافريقي المجلس الوطني الانتقالي على حماية العمال الافارقة المهاجرين بعد أن أفادت تقارير بأن الافارقة السود يتعرضون للاستهداف على ايدي وحدات ميليشيا تتعقب مرتزقة موالين للقذافي. وقالت جنوب أفريقيا ايضا وهي أكبر قوة اقتصادية في افريقيا ولها ثقل في سياسة الاتحاد الافريقي يوم الثلاثاء انها ستعترف بالمجلس الوطني الانتقالي لتنهي علاقة مستمرة منذ فترة طويلة مع الزعيم الليبي المخلوع. وفي الاممالمتحدة بنيويورك رفرف العلم الليبي الجديد في مقر المنظمة الدولية لاول مرة منذ الاطاحة بالقذافي. ودعا الرئيس الامريكي باراك أوباما ما تبقى من القوات الموالية للقذافي لالقاء السلاح كما أعلن عودة السفير الامريكي الى طرابلس وتعهد بالمساعدة في اعادة بناء ليبيا. وقال أوباما بعد نحو شهر من الاطاحة بالقذافي بمساعدة حملة جوية نفذتها طائرات حلف شمال الاطلسي "يتعين على أولئك الذين ما زالوا يتشبثون بمواقعهم أن يدركوا ان النظام القديم انتهى وان الوقت حان لالقاء السلاح والانضمام الى ليبيا الجديدة." وقدم أوباما تعهده "باستمرار مهمة حلف شمال الاطلسي لحماية المدنيين مادام الشعب الليبي يتعرض للخطر." وهنأ زعماء العالم في مؤتمر رفيع المستوى في الاممالمتحدة الليبيين كما هنأوا انفسهم على الاطاحة بالقذافي بعد سبعة أشهر من الصراع. ورحب بان جي مون الامين العام للامم المتحدة بحكام ليبيا الجدد في المجتمع الدولي وقال ان مجلس الامن تحرك لحماية الشعب الليبي من العنف.