سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلمات النشيد الوطني اليمني اختيرت من قصيدة طويلة كانت متداولة من قبل في شطره الجنوبي .. وعدلت لتستجيب لتماسك لحمة الوطن ووحدته (رددي أيتها الدنيا نشيدي ..) النشيد الوطني اليمني
كلمات النشيد الوطني اليمني رددي أيتها الدنيا نشيدي .. ردديه وأعيدي وأعيدي واذكُري في فَرحتي كلَّ شهيد .. وامنحيه حُللاً من ضَوءِ عِيدي وَحدتي .. وحدتي يا نشيدا رائعا يملأ نفسي .. أنتِ عهدٌ عالقٌ في كل ذِمّة رايتي .. رايتي يا نسيجا حكْتُهُ من كل شمس.... اخلدي خافقةً في كل قِمّة أمّتي .. أمّتي امنحيني البأس يا مصدر بأسي... واذخريني لك يا أكرم أمّة عشتِ إيماني وحبي امميا .. ومسيري فوق دربي عربيّا وسيبقى نبضُ قلبي يمنيّا .. لن ترى الدنيا على أرضي وصيّا قصة النشيد الوطني اليمني « رددي أيتها الدنيا نشيدي» ابتداء بزهرات وبراعم اليمن الذين يعزفون سيمفونيته كل صباح يوم دراسي ، وانتهاء بكبار رجالات الدولة - إنه مطلع النشيد الوطني للجمهورية ، والذي يتألف من اثني عشر بيتاً موزعة في أربعة مقاطع والخامس يتكرر ترديده ثلاث مرات الأولى في مطلع النشيد والثانية عقب المقطع الثالث ..ويقول القليل من المطلعين على ميلاد قصيدة هذا النشيد أنه كان خلاصة نقاشات وحوارات مكثفة دارت بين أعضاء اللجنة المكلفة باختيار شعار دولة الوحدة واختصار كلمات النشيد الوطني للوصول به إلى وضعه الحالي من قصيدة مطولة تتألف من كذا بيتاً كانت تتوزع على ثمانية مقاطع والمقطع التاسع يتكرر بين كل مقطع- كان قد ألفها الأستاذ الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) على أرجح الروايات منتصف السبعينات . ولحنها الفنان الكبير أيوب طارش عبسي ووزع موسيقاها العقيد حسين عبدالقوي ودون حروف كلماتها خط الأستاذ محمد سلطان المقرمي كاتب كلمات النشيد الوطني اليمني هو الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان الفضول ، عاش مرحلة طويلة من الكفاح الو،طني والأدبي مثلت رافداً هاما من روافد الحركة السياسة والثقافية في اليمن . وقد كان الفضول علما من أعلام الشعر الوطني والغنائي العاطفي في اليمن بل وفي الوطن العربي . وظل يكتب الشعر الغنائي والأناشيد الوطنية وكثير من القصائد السياسية التي لم ينشرها. فبدأ في هذه الفترة مرحلة جديدة كونت النصف الآخر من شخصيته الإبداعية وهي قصائده العاطفية. وشعر الفضول العاطفي أروع ما نظم وكتب وقيل. فقد كان عاشقاً ومعشوقاً من الطراز الأول. والفضول لم يكتب للحبيب وللمهاجر والمزارع والأرض والوطن والغربة فقط، بل ألهب مشاعر الناس بأجمل الأناشيد الوطنية. لكن أروع هذه المجموعة من الأناشيد الوطنية النشيد الذي اختير نشيداً وطنياً لجنوب الوطن قبل الوحدة، والذي أعيد اختياره ليكون النشيد الوطني لليمن الموحد، بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية، وهو : رددي أيتها الدنيا نشيدي ردديه وأعيدي وأعيدي وأذكري في فرحتي كل شهيد وأمنحيه حللاً من ضؤي عيدي * وكان اختيار النشيد نشيداً وطنياً لجنوب الوطن قبل الوحدة، بناء على اتفاق في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح و الرئيس عبد الفتاح اسماعيل، رحمه الله، في العام 1979، حيث اتفق الرئيسان أن يكون نشيد «رددي أيتها الدنيا نشيدي » هو النشيد الوطني لليمن الموحد. وذلك الاتفاق هو أساس إقرار "رددي أيتها الدنيا نشيدي" كنشيد وطني لليمن الموحد. ملحن النشيد الوطني اليمني هو الموسقار أيوب طارش نائف العبسي شكَّل مع الشاعر (عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول) ثنائيًّا فنيًّا، أنجحته قدرة الرجلين: الشاعر والفنان على انتقاء الكلمة وتطويعها، والتقريب بينها وبين الفصحى، واختيار القالب الموسيقي المناسب؛ فظهرت بسبب ذلك عدد من الروائع الغنائية؛ مثل: "لك أيامي"، و"طاب البلس"، و"مكانني ظمآن"، و"دق القاع"، و"قلبي يسائلني عليك"، غير أن أشهر عمل لهما على الإطلاق هو أنشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" التي اختيرت نشيدًا وطنيًّا للجمهورية اليمنية. وفي مجال الأغنية الوطنية؛ قدم صاحب الترجمة باقة من الأناشيد، وتعامل مع شعراء شتى، غير أن الشاعر (الفضول) هو الأكثر حضورًا في غنائية الملحن أيواب طارش . حصل على عدد من الجوائز والأوسمة؛ منها: وسام (الفنون) من الدرجة الأولى ودرع الثقافة . ويعدُّ مدرسة فنية قائمة بذاتها، جمعت بين الموروث بتطويره وتحسينه، وبين الإبداعات في مختلف الأغراض الإنسانية والفنية، واتجه في الآونة الأخيرة نحو التصوف كقيمة روحية ثرية؛ فأبدع في أغانٍ شتى؛ منها أغنية "يا ربُّ بهم" و"جلاء القلب"، وغيرها. شارك في كثيرٍ من الأسابيع الثقافية اليمنية في تونس، وليبيا، ومصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والسودان. ويعد الفنان ايوب طارش عبسي احد ابرز القامات الغنائية اليمنية وهو ملحن النشيد الوطني للجمهورية اليمنية،وكان قد اعتزل الغناء قبل ثلاثة اعوام وتحول الى الاناشيد الدينية.