على إثر ما تعرض له الزميل الصحفي المدون برح حسان من تعنيف وضرب ومصادرة هاتفه المحمول بعد تعرضه للضرب المبرح على وجهه ورأسه وفي أنحاء مختلفة من جسده، وكان ذنبه الوحيد هو القيام بعمله المهني في تغطية ومتابعة مسيرة 20 فبراير بكلميم، كما تعرض الزميل حميد بوفوس وصحفيان بالعيون، ليلة الأربعاء لاستفزازات ومضايقات رجال الأمن أثناء تغطيتهما لوقفة احتجاجية نظمها معطلون أمام مندوبية التشغيل بالمدينة. فان النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الأقاليم الصحراوية تعلن تضامنها المطلق مع الزميل الصحفي المدون برح حسان الصحفي بالعيون، وتعتبر ما وقع شيئا مرفوضا وغير مقبول، حيث تم تقديم بطاقة الصحافة لرجال الأمن الذين استهزئوا منها، والأدهى والأمر هو اعتقاله واقتياده إلى خارج المدار الحضري 3 كلم تقريبا ليقول له رجل الأمن «انزل أصحفي ديالنا» ليجد الزميل الصحفي نفسه مضطرا للعودة إلى مدينة كلميم سيرا على الأقدام في ظلمة حالكة وخطر يهدد حياته، وتنتظر النقابة من والي الأمن أمن العيوم محمد الدخيسي الذي يشهد له بانفتاحه وتواصله مع وسائل الإعلام كيفما كانت الأحوال والظروف بأن يوفد لجنة تحقيق إلى أمن كلميم للوقوف على الخروقات التي ارتكبها من هم أولى بهم حماية الممتلكات والناس وضمان حرية عمل رجال الصحافة والإعلام كما تبنته النقابة الوطنية للصحافة المغربية ضمن الدستور الجديد. وتطالب النقابة من المدير العام للأمن الوطني ووالي امن العيون، التدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الصحفيين المرتكبة من طرف رجال الأمن بالعيون المبنية على القرارات العشوائية المزاجية والتي لاتحتكم لقرارات الجهات الأمنية المسؤولة بولاية أمن العيون والكف عن السلوكات الاستفزازية التي تطالب المراسلين والصحفيين الذين يقومون بمهمتهم طبقا للأعراف والمواثيق والقوانين الجاري بها العمل.