تعرض مراسلان صحفيان بالعيون، ليلة الأربعاء لاستفزازات ومضايقات رجال الأمن أثناء تغطيتهما لوقفة احتجاجية نظمها معطلون أمام مندوبية التشغيل بالمدينة. واستنادا لمصادر إعلامية بالعيون، فالمراسلان ضاقا درعا من الاستفزازات والمضايقات التي استهدفتهما نظرا لتغطيتهما ومتابعتهما المتواصلة للحركات الاحتجاجية التي تشهدها المدينة. ونددا المراسلان بالسلوكات الاستفزازية التي طالتهما، مطالبين من المدير العام للأمن الوطني، التدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الصحفيين المرتكبة من طرف رجاله بالعيون المبنية على القرارات العشوائية المزاجية والتي لا تحتكم لقرارات الجهات الأمنية المسؤولة بولاية أمن العيون. حيث سجلا المراسلان بامتعاض شديد كيف تتعامل معهما عناصر الأمن، حيث يتم استعراض العظلات في الوقت الذي تشكو فيه ساكنة بعض أحياء المدينة من انتشار قطاع الطرق التي تظل الرحيبة نموذجا للسيبة حيث خرج التجار عن دائرة الصمت واستنكروا ظاهرة انتشار اللصوص وذلك في عريضة احتجاجية تندد بغياب الأمن في سوق الرحيبة زنقة الشاوية نفوذ المقاطعة الحضرية الثامنة، والتي استشعر خلالها مجموعة من المنحرفين بانعدام الأمن، وهي الظاهرة التي كان من الأجدر على الأمن أن يتصدى لها، لا أن يمارس استفزازته على رجال الصحافة.