سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعة من المعطلين المأجورين تقتحم تجمعا بالدرويش لإحياء ذكرى معركة أنوال المجيدة ويفسدون على المنظمين حفلهم في تحد سافر للقانون ولشعور المغاربة وأبناءوشهداء منطقة الريف
في تحد سافر لشعور المغاربة ولأبناء شهداء منطقة الريف تعرضت قاعة الشبيبة والرياضة بمدينة الدريوش التي احتضنت الذكرى 90 لمعركة أنوال تحت شعار معركة أنوال المجيدة أيقظت الشعور الوطني بالحرية والاستقلال ووحدة الشعب وترابه تحت رئاسة مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال الأستاذ عبدالاله البوزيدي عضو اللجنة التنفيذية للحزب لهجوم من طرف مجموعة من المعطلين وذلك بالرغم من الإجراءات التي قامت بها اللجنة المنظمة بإخبار السلطات المحلية التي لم توفر الأمن اللازم . ذلك أنه مباشرة بعد لحظة انطلاق المهرجان أخذ يتقاطر أفرادا وجماعات من المناضلين والمدعوين من شخصيات وازنة تمثل جمعيات المجتمع المدني على المستوى المحلي وممثلين عن الهيئات المنتخبة من مستشارين جماعيين قدموا من الناظور العروي بوعرك زايو بن الطيب دار الكبداني ميضار تسافت تفريست افرني اولاد ستوت . وبتزامن مع ذلك اقتحمت مجموعة من المعطلين بمكبرات صوت يدوية فضاء دار الشباب وأخذت مواقعها في مؤخرة القاعة ثم احتلت المنصة مع انتزاع اللافتة مرددين شعارات كلها ذات طبيعة وخلفية سياسية عنصرية مقيتة لا علاقة لها بمطالب الجمعية في الشغل كلها عداء لحزب الاستقلال مما يؤكد أن المجموعة كانت مأجورة ومدفوعة من جهات ما، وسكوت السلطة الإقليمية يعتبر تواطؤا سافرا ودعما لجهات مسخرة لخلخلة التأطير السياسي لغرض في نفس يعقوب . ويجدر بالذكر أن هذا الأسلوب الهمجي قد سبق أن مارسته جماعة الشر أثناء ترأس المندوب السامي للمندوبية السامية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير لمهرجان خطابي بنفس المناسبة بتاريخ 21/07/2011 بحضور الكاتب العام للعمالة، والأدهى من ذلك قيام نفس المجموعة بمنع حفيد محمد بن عبد الكريم الخطابي من الكلام إلا إذا تكلم بالريفية التي لا يعرفها لنشأته وعيشه بمصر . وارتباطا بموضوع الحادث اتصلت باشوية الدريوش بالمنظمين في الساعة 12 زوالا وأبلغتهم بضرورة اتخاذ الاحتياطات لاحتمال تعرضهم لما حدث بالفعل، وبالمقابل، فان هذه السلطات لم تتخذ أي إجراء لتجنب ما كان بعلمها من محاولة اقتحام المهرجان وعرقلته رغم التأكيد على بضرورة تحمل مسؤوليتها كاملة لحفظ الأمن . وأمام انعدام الحماية الأمنية للمهرجان واحتلال القاعة انبرى مبعوث الحزب الأستاذ البوزيدي للدخول في محاولة حوار لثني المجموعة عما أقدمت عليه بأسلوب غير متحضر إلا أنها أصرت على فعلتها واضطر معها مناضلو الحزب إلى مغادرة القاعة في اتجاه مقر السلطة المجاور لمكان المهرجان بغاية مطالبة المسؤول عنها خليفة الباشا باتخاذ الإجراءات الملائمة في هذه الحالة، والذي أخبر أنه على اتصال متواصل بالعمالة لحظة بأخرى وأن العمالة بدورها على اتصال بوزارة الداخلية لتشير بما يلزم . ومن مقر الباشوية توجه المناضلون وهم يحملون اللافتة المنتزعة من القاعة من قبل المقتحمين يتقدمهم المبعوث والمفتش إلى بناية العمالة طالبين مقابلة المسؤول عنها الكاتب العام لكنه مع الأسف لم يكن موجودا مما يدخل في خانة الاستخفاف والاستهتار بالمسؤولية وقد دفع كل هذا بجموع المناضلين الحاضرين إلى التنديد الشديد بأعمال هؤلاء المقتحمين وكذا بسليبة الإدارة وحيادها السلبي المشكوك فيه . ثم ألقى الأخوان المبعوث والمفتش أمام الحاضرين بباب العمالة الخارجي وبالشارع الرئيسي كلمتين مع ترديد نشيد الحزب وقراءة الفاتحة على شهداء معركة أنوال وشهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية . وهذا التصرف ليس عفويا ولا معزولا ولا بريئا بل إن هناك جهات تحرض للنيل من الحزب وقوته في هذه البلاد، وأن هذا التصرف المشين قد يفضي إلى خلق جو من الصراعات تكون الغلبة فيها لمن يمتلك العصابات والمليشيات أي العنف والعنف المضاد لاسيما ونحن على عتبة الاستحقاقات المقبلة التي ستكون فيها التجمعات الانتخابية مسرحا خطيرا لمواجهات لا تخدم الوحدة والاستقرار والديمقراطية المنشودة .