افتتحت, السبت بالرباط, ندوة دولية في موضوع «»تقييم وإعادة بناء التقدم من خلال المعرفة النسوية»» خصصت لبحث الإسهام النسوي على المستوى العالمي في إيجاد أنظمة اقتصادية بديلة وذلك في ظرفية تتميز بالأزمة المالية العالمية. واعتبرت المشاركات في هذه الندوة, التي نظمت تحت إشراف فريق النوع بمكتب سياسات التنمية التابع لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية, أن المرأة تعاني خاصة في بلدان الجنوب بشكل مضاعف من الأزمة الحالية وبالتالي فمن الواجب السعي إلى تصحيح هذا الوضع وإشراكها الفعلي في البحث عن حلول. وأشارت المداخلات, خلال الجلسة الافتتاحية التي خصصت لتقديم الأكاديميات والباحثات والفاعلات الجمعويات المشاركات في هذه الندوة, إلى أنه ينبغي للحركة النسوية أن تكون قادرة على التفاوض بشكل استراتيجي مع أصحاب القرار في عالم التنمية ودعت إلى عولمة أكثر سلمية. وأوضح السيد مراد وهبة المنسق المقيم للأمم المتحدة بالرباط, الذي ترأس افتتاح أشغال الندوة إلى جانب السيدة ويني بيارينا مديرة فريق النوع, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء , أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى انعقاده في خضم الأزمة التي تعصف بالاقتصاد العالمي مشيرا إلى أن الهدف هو الدفع نحو تبني مقاربة النوع في تدبير الشأن الاقتصادي العالمي. يذكر بأن ندوات مماثلة نظمت سابقا بكل من كامبالا والدار البيضاء ودوربان ونيويورك وإيسكس وإسطنبول. تحضر هذا اللقاء, الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام, بالخصوص الدكتورة نفيس صادق المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لبرامج صندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة زينب التويمي بنجلون.