منح اتحاد المستثمرات العرب درعا تذكاريا لجلالة الملك محمد السادس، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن للاتحاد، الذي ينعقد بالصخيرات، من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري. الأميرة للاحسناء خلال تدشين المعرض (ماب) ومنح هذا الدرع، الذي تسلمته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، لجلالة الملك تقديرا لجهود جلالته في مجال النهوض بوضعية المرأة. كما منح الاتحاد درعا تذكاريا لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، تتويجا لجهودها في مجال الحفاظ على البيئة، وكذا باعتبارها سفيرة للساحل لدى الأممالمتحدة. كما منح الاتحاد درعين تذكاريين لكل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حرم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيسة مؤسسة التنمية الأسرية بالإمارات العربية المتحدة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. الدرع التذكاري نفسه منح لوزير المالية المصري، يوسف بطرس غالي، باعتباره أول عربي ترأس لجنة السياسات النقدية لصندوق النقد الدولي. وفي اليوم نفسه، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بالصخيرات، على تدشين معرض، نظم بمناسبة افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للمستثمرات العرب، بمشاركة عدد من البلدان والمنظمات الإقليمية والوطنية والدولية. ويتضمن هذا المعرض، أروقة لمنتوجات مغربية، ومن البلدان العربية المشاركة في المؤتمر، في مجالات الصناعة التقليدية والخدمات والصناعة. كما يتضمن المعرض أروقة تتعلق، بالخصوص، بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووكالة تنمية المنطقة الشرقية، وجمعية المهندسات خريجات المدرسة المحمدية للمهندسين. ويسعى هذا المؤتمر، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حول موضوع "أي استراتيجية لتنمية الاستثمار النسائي"، على الخصوص، إلى إيجاد حلول بديلة وإعداد مخططات لتعزيز الاستثمار النسائي. وتتمحور هذه التظاهرة حول ثلاثة محاور كبرى تتمثل في "الاستثمار في ظل المناخ الاقتصادي العالمي"، و"الفرص الجديدة للاستثمار"، و"محددات الاستثمار النسائي". من جهة أخرى، قرر اتحاد المستثمرات العرب أن تتولى الممثلية الدائمة للاتحاد في المغرب الرئاسة المركزية للاتحاد لمنطقة المغرب العربي، التي أسند إليها الإشراف وتنفيذ خطط وبرامج هذه الهيئة. وأكدت رئيسة اتحاد المستثمرات العرب، هدى جلال يس، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن للمستثمرات العرب، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، أن اختيار المغرب يأتي من منطلق التجربة، التي اكتسبتها المملكة في مجال الاستثمار النسوي والنهوض بوضعية المرأة. وأضافت أن الاتحاد يتوخى، من خلال تنظيم هذا المؤتمر واختيار المغرب ليتولى الرئاسة المركزية للاتحاد بمنطقة المغرب العربي، الاستفادة من التجربة والخبرة اللتين راكمتهما المملكة التي حققت تقدما ملموسا في هذا المجال. وقالت إن من شأن المغرب، باعتباره بوابة منفتحة على أوروبا، أن يسهم في النهوض بالتعاون العربي من جهة، والتعاون بين العالم العربي وبلدان الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. ويسعى هذا المؤتمر، الذي ينظمه اتحاد المستثمرات العرب تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حول موضوع "أي استراتيجية لتنمية الاستثمار النسائي"، على الخصوص، إلى إيجاد حلول بديلة وإعداد مخططات لتعزيز الاستثمار النسائي. وتتمحور التظاهرة حول ثلاثة محاور كبرى تتمثل في "الاستثمار في ظل المناخ الاقتصادي العالمي" و"الفرص الجديدة للاستثمار" و"محددات الاستثمار النسائي.". وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ترأست، أول أمس الأربعاء، بالصخيرات، افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للمستثمرات العرب، الذي ينعقد من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من البلدان والمنظمات الإقليمية والوطنية والدولية. وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، بالكلمة التي ألقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والتي أكدت فيها ضرورة اعتماد رصيد التكوين، باعتباره حجر الزاوية في أي عمل يهدف إلى جعل النشاط الاستثماري النسوي يحتل المكانة اللائقة به. وأضافت سمو الأميرة، أن تربية وتكوين الفتيات يعد شرطا أساسيا لا محيد عنه، إذ بدونه لن يتأتى نقل المعارف والخبرات المتراكمة إلى العنصر النسوي على النحو الأمثل، ولن يكون بالإمكان الدفع بالثقافة المقاولاتية لدى النساء. واعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أن التحدي الحقيقي يكمن في الحرص على تربية الفتيات والحيلولة دون انقطاعهن عن الدراسة، لا سيما في العالم القروي، وتوجيههن نحو تخصصات مهنية تفسح المجال لاكتساب كفاءات عالية من الناحية التكنولوجية والمالية والتسييرية. وأضافت أن النشاط النسوي ما يزال في المراحل الأولى من حيث إسهامه في تحقيق النمو الاقتصادي، داعية إلى تعزيز هذا النشاط ليزداد تنوعا، ويفسح المجال أمام أكبر عدد من الأفراد للاستفادة من ثمار التقدم وتوظيف ما تتيحه التكنولوجيا من منافع عدة لبناء مجتمع المعرفة. كما أكدت الأهمية القصوى التي يكتسيها عطاء المرأة في الاقتصاد المعاصر، سواء على المستوى النظري، أو في ما يخص الإبداع في مجال التدبير والتسيير.