توجه كل من الوزير الفرنسي رولان دوما ورجل القانون جاك فرجيس إلى العاصمة الليبية طرابلس للتحضير لعمل يهدف إلى ما سمياه «الدفاع عن ضحايا قصف حلف الناتو-» وقال إنهما يستعدان لرفع دعوى قضائية في فرنسا ضد هؤلاء القتلة - على حد وصفهما - ولم يستبعدا أن تطال الدعوى القضائية رجال عرب اعتبرا أنهم حرضوا على القتل، وفهم من كلامهما أنهما قد يقصدان الداعية الإسلامي الشهير الشيخ القرضاوي. وكل الرجلان سيلا من أوصاف القذف والسب في حق الرئيس الفرنسي ساركوزي. ويعتبر تحرك كل من رولان دوما وجاك فرجيس الأول من نوعه والذي قد يمثل متنفسا للعقيد معمر القذافي.