كشفت لجنة تفتيش، تابعة لبلدية القنيطرة، تحويل إسطبلات مخصصة للخيول إلى أماكن للدعارة ووصفت ب »الراقية«، وإلى سكن وتخزين كل أنواع النبيد. وقالت مصادر جريدة "المساء" في عددها 1455 ليوم الجمعة الماضي إن عناصر الشرطة الادارية أصيبت بذهول كبير وهي تعاين تحويل عدد من بيوت الخيول على أوكار مجهزة لممارسة الدعارة ومعاقرة الخمر وإحياء ما أسمته بالليالي الحمراء. وأضافت المصادر ذاتها أن اللجنة البلدية أشارت في محضرها النهائي إلى وجود مستودع في مقر الفروسية، تم اكتراؤه ليستغل في أمور لا علاقة لها برياضة الفروسية، كما أن الأموال المستخلصة منه يجرى تحصيلها في ظروف غامضة. ودعت لجنة التفتيش المصالح المعنية إلى مباشرة تحرياتها بخصوص ارتفاع حالة وفيات الخيول بسبب الجوع رغم توصل النادي بحصته من الأعلاف من الجامعة الملكية للفروسية، وتحدثت بعض الأخبار عن أن مقر الفروسية تحول إلى مقبرة جماعية للخيول.