اتصلت السلطات المصرية بمسؤولين في الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، ووعدت بإعادة النظر في إجراءات السفر عبر المعبر، وإدخال جملة تسهيلات على حركة المسافرين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة. وحسب مصدر فلسطيني مسؤول في معبر رفح, فإن الجانب الفلسطيني عدَل عن قرار وقف العمل في المعبر والذي كان قد اتخذ الأربعاء الماضي احتجاجا على ما وصفه بالعراقيل المصرية غير المبررة في وجه حركة المسافرين الفلسطييين. وأكد المصدر أن المعبر سيعمل (أمس الخميس) في كلا الاتجاهين. وكان مسؤول في الحكومة الفلسطينية المقالة قال في وقت سابق، إن الحكومة ستغلق معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر ابتداء من يوم الخميس (أمس) احتجاجا على «المعيقات المصرية» على حركة السفر في المعبر. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس هيئة المعابر والحدود، حاتم عويضة، قوله لوكالة أنباء صفا الفلسطينية «قررنا إيقاف العمل بالمعبر لأنه حتى اللحظة ما زالت المشاكل على المعبر كما هي من حيث تحديد عدد المسافرين بما لا يتجاوز ال300 شخص، وتحديد عدد ساعات العمل من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الخامسة مساء». واشتكى عويضة من عدم تنفيذ السلطات المصرية أي حلول لمشكلة المرجعين رغم الوعود بذلك، وطالب بضرورة فتح المعبر أمام حركة المسافرين بالكامل، وعدم تقنين وتحديد عدد المسافرين، وتمديد ساعات العمل بالمعبر، وإيجاد حلول لمشكلة المرجعين الذين تجاوزت نسبتهم 17% من المسافرين.