واصلت السلطات المصرية، فتح معبر رفح الحدودي بينها وبين قطاع غزة أمام حركة المسافرين من كلا الطرفين صباح الأحد 31-8-2008، وذلك لليوم الثاني على التوالي بعد إغلاق دام عدة أشهر. وفتحت السلطات المصرية المعبر في وجه المسافرين من كلا الطرفين في تمام الساعة الثامنة صباحاً في ظل تنسيق فلسطيني مصري، وذلك لإدخال نحو (400) مريض من القطاع إلى مصر للعلاج، إضافة إلى الطلاب الذي يملكون جوازات سفر سارية المفعول. يشار إلى أن معبر رفح فتح لأول مرة منذ أشهر أمس ليتم سفر نحو (1952) من غزة إلى الخارج، ونقل (880) فلسطينياً كانوا عالقين على الجانب المصري. وحددت السلطات المصرية ساعات العمل في المعبر من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً ولكن بسبب طول المدة التي تستغرقها عملية التدقيق في الأوراق الثبوتية ونقل المسافرين قد تطول مدة العمل، حيث استمر العمل في المعبر أمس حتى ساعات الفجر الأولى لليوم الأحد. وأكدت مصادر فلسطينية أن الداخلية الفلسطينية تقوم بجمع المسافرين في نادي رياضي بمدينة غزة وتدقق في أوراقهم ثم تقوم بنقلهم إلى معبر رفح لتسهيل وتسريع عملية دخولهم للأراضي المصرية، مشيرة لوجود تسهيلات مصرية ومرونة في التعامل.