سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلدية عين تاوجدات تعيش حالة احتقان بسبب التناحر حول موقع الرئاسة استقالة 14 عضوا من المجلس والرئيس يقرر رفع دعوى ضدهم بسبب اتهامه باستهلاك المخدرات داخل مكتبه
أصبحت بلدية عين تاوجدات التابعة لعمالة الحاجب تعيش حالة احتقان غير مسبوقة بسبب التناحر حول موقع الرئاسة الذي انطلق مباشرة بعد الانتخابات الجماعية لسنة 2009. وفي هذا الإطار قدم 14 عضوا من أصل 25 عضوا استقالتهم من المجلس احتجاجاً على ما أسموه سوءاً للتسيير والتدبير، حيث وجهوا رسالة إلى عامل إقليم الحاجب يتحدثون فيها عن مجموعة من الخروقات ارتكبها الرئيس، منها اتخاذ قرارات فردية والتقصير في استخلاص واجبات الجماعة وعدم تفعيل اللجان بالمجلس وغياب أي أنشطة لها وعدم احترام المسطرة القانونية للصفقات، واختفاء أموال باهظة من خزينة البلدية، وعدم صرف الفائض المالي لسنة 2010 في مشاريع وأوراش تحظى بالأولوية بالنسبة للجماعة، بالإضافة إلى استهلاك المخدرات داخل مكتب الجماعة. وأكد رئيس المجلس البلدي لتاوجدات في تصريح للعلم أنه مستعد للمحاسبة وأن كل ما ورد في رسالة الاستقالة لا أساس له من الصحة، وأن نفس الاتهامات سبق لعمالة الحاجب أن توصلت بها في شكاية مجهولة المصدر، حيث تم إيفاد لجنة للتفتيش ولم تقف عند أي خرق. ودعا الرئيس المصالح المعنية بوزارة الداخلية إلى فتح تحقيق في الموضوع. ورجال الإعلام إلى زيارة المدينة من أجل الإطلاع على حقيقة الأوضاع داخل البلدية، التي استطاع مجلسها أن يوفر حوالي 513 مليون سنتم كفائض، الأمر الذي لم يسبق أن تحقق في الماضي.. وأوضح الرئيس أن السبب الحقيقي للخلاف القائم يرجع بالأساس إلى الحكم القضائي الأخير الذي جاء مخيبا لأمال متزعم رسالة الاستقالة. وأكد الرئيس أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد الموقعين على هذه الرسالة على خلفية التهمة المتعلقة باستهلاك المخدرات داخل مكتب الرئيس بالجماعة.