شهدت عدة مدن فرنسية أحداث شغب بين مشجعين مغاربة و جزائريين عقب لقاء المنتخبين المغربي و الجزائري الذي جرى الأحد الماضي بعنابة و انتهى لفائدة المنتخب الجزائري بهدف دون رد برسم الجولة الثالثة من الاقصائيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012 .. وقد اعتقل الأمن الفرنسي بعض المشجعين من الطرفين خاصة بساحة « كابيطول « بمدينة تولوز حيث رشق المشجعون رجال الأمن ببعض الأدوات وقاموا بتكسير واجهات المحلات التجارية و إلحاق أضرار بالعديد من السيارات.. أعمال الشغب هذه استمرت حتى وقت متأخر من الليل و أسفرت أيضا عن إصابة رجل أمن ببعض الجروح على مستوى الفخذ.. نفس أعمال الشغب شهدتها مونبولييه و بأحياء عدة في المدينة أدت إلى تعطيل حركة السير بوسط المدينة وتم توقيف حركة «الترام واي» و القيام بأعمال نهب و سرقة و استمرت الأحداث لمدة طويلة.. وقام المشاغبون بمحاصرة دورية الشرطة مما اضطر الأخيرة إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاغبين.. ولم تخل باريس من أحداث الشغب حيث عرفت ساحة الشان ايليزي نفس الفوضى بعد خروج المشجعين الجزائريين للاحتفال بالفوز.. وقالت مصادر أمنية أن نفس السيناريو يقع عقب كل مباراة يكون أحد أطرافها المنتخب الجزائري، وأن مثل هذه الأحداث سبق أن شهدتها فرنسا في الربيع الماضي عقب لقاء السد الذي جمع المنتخبين المصري و الجزائري ..