بعد سبعة أشهر من التحريات، والمراقبة، والرصد، التي قامت بها وحدة من الأمن الداخلي، وفرقة محاربة شبكات تهريب البشر وتزوير الوثائق بالإدارة العامة للشرطة الوطنية الإسبانية بمدريد، وبتنسيق مع شرطة سبتةالمحتلة، تم في نهاية الشهر المنصرم، اعتقال شرطي اسباني، يعمل ضمن عناصر فرقة شرطة الأجانب والحدود بميناء الثغر المغربي المحتل (سبتة)، بعدما تم ضبطه متلبسا، بتسهيل عملية تهريب مجموعة من الحراكة، كانوا على متن عربة متوجهة بحرا، من ميناء سبتة في اتجاه الجزيرة الخضراء. كما تم اعتقال زوجة الشرطي الإسباني وهي من جنسية مغربية، بعدما تم التأكد من مشاركتها، في عمليات، ترتيب وتحضير عمليات تنظيم الهجرة السرية، ما بين المغرب، وسبتة السليبة، والجزيرة الخضراء، وباقي المدن الاسبانية..