اهتز حي لعويجة بمكناس ليلة الاثنين / الثلاثاء الأخير على وقع جريمة بشعة نفذها مجهول داخل أحد المنازل وراحت ضحيتها أم لثلاث بنات تبلغ من العمر حوالي 44 سنة. واستنادا إلى بعض المصادر من عين المكان. فالجريمة وقعت عند أذان صلاة العشاء. حيث استغل الجاني أو الجناة غياب رب الأسرة، وابنتيه، ليقتحم المنزل، ويفاجئ الزوجة بالمطبخ. ويجهز عليها بآلة حادة على مستوى الوجه، والعنق والبطن، ويرديها جثة هامدة. نفس المصادر تضيف أن إحدى الجارات اقتحمت البيت بعد أن لم يستجب أحد لندائها، وبعد سماعها صراخ صبية ينبعث من الداخل إذ أوحى بأن الأمر غير عادي، لتجد الأم مضرجة في دمائها. والطفلة بجوارها تبلغ حوالي 6 أشهر، وهي تبكي. المصالح الأمنية تفاعلت سريعا مع الخبر حيث تواجدت بكل أصنافها، وجرى البحث عن أثر للجاني داخل البيت بإحضار كلب مدرب لكن دون جدوى. وتبقى هوية مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة البشعة غير محددة، في الوقت الذي رجحت فيه بعض المصادر أن يكون الدافع الأساسي لارتكابها هو السرقة، بعدما تأكد اختفاء مبلغ 5 ملايين سنتيم ونصف كانت مودعة بدولاب المنزل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة هي الثانية من نوعها في أقل من يومين، حيث عثر صباح يوم الأحد على جثة شاب يناهز عمره 30 سنة. تفيد بعض المصادر أن الضحية يسمى قيد حياته (علي. نا) مزداد بتزنيت يقطن بحي البراملة بمكناس ويعمل بأحد المحلات لبيع الأكلات الخفيفة، بتوسيع حي مرجان 2. كان في زيارة لأخيه ليلا، وأثناء طريقه تقول بعض المصادر، إنه من المحتمل أن يكون تعرض لحادثة سير. حيث وجد قرب إحدى الصيدليات بحي مرجان 1، وهو ملقى على الرصيف وتبدو على جسمه علامات اصطدام، وتبقى كل الاحتمالات واردة ما لم يظهر الفاعل الحقيقي.