كانت مريم منذ بلوغها سنتين من العمر تعيش مع أمها المتزوجة بدوار أولاد حمو قيادة بنمنصور من السيد ع.ب. ولم تكن أم مريم تتوقع يوم أن تقف يوما على هول فاجعة الجاني فيها زوجها و الضحية فلذة كبدها. حيث تم إخبارها من قبل ابنتها البالغة من العمر 14 أن الزوج الذي كان من المفترض أن يملأ فراغ الأب مارس الجنس عليها منذ بلوغها سن الثامنة وتمكن من فض بكارتها مستغلا مغادرة الأم البيت للعمل بالحقول. وحسب تصريح الفتاة الضحية للضابطة القضائية فإن زوج الأم كان يمارس الجنس على الفتاة مطالبا إياها بكتمان الأمر مهددا إياها بالسلاح الأبيض. وأضافت الفتاة أن المتهم لم يكف عن فعله هذا إلى أن بلغت 12سنة من العمر حيث بدأت ترفض ممارسة الجنس معه ففكرت غير ما مرة في الانتحار فكانت تنصح من طرف من باحت لهم بسرها بالعدول عن ذلك إلى أن بلغت سن الرابعة عشر من العمر اليوم حيث أخبرت أمها بما حدث . وقد كانت الأم آخر من يعلم بواقع ابنتها فتوجهت مريم بشكاية ضد مغتصبها الذي استمع إليه في محضر رسمي ليحال بعد ذلك على محكمة الاستئناف بالقنيطرة. وأمرت المحكمة وضع المتهم رهن الاعتقال الاحتياطي لتعميق البحث معه حول ما نسب إليه قبل محاكمته.