صدرت طبعة جديدة من (استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية)، ضمن إصدارات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو ، في ثلاثة كتب بالعربية والإنجليزية والفرنسية. وكان مؤتمر القمة الإسلامي العاشر المنعقد في ماليزيا سنة 2003، قد اعتمد استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية، التي وضعتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو . وقدم للطبعة الجديدة من (استرايجية التقريب بين المذاهب الإسلامية)، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو . وتستند (استراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية) كما جاء في المقدمة، إلى الجوامع التي توحد ولا تفرق، وتقارب ولا تباعد، وتقوي كيان الأمة ولا تضعفه، كل ذلك في إطار فقه المقاصد الشرعية وقواعد الإسلام الكلية التي لا يجوز الخروج عنها أو تجاوزها، ترسيخا للتضامن الإسلامي وإشاعة لروح الأخوة الإسلامية والسكينة بنعمة التآلف التي أسبغها الله على الأمة الإسلامية، وأشار إليها بقوله الكريم: « وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم».