انطلق اليوم الإثنين بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو) بالرباط ، الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي. وأكد المدير العام للمنظمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الدكتور هادي عزيز زاده، المدير العام المساعد ، أن المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي "محطة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي". وأبرز السيد التويجري ، كما ذكر الموقع الإلكتروني للمنظمة ، أن هذا المجلس "نموذج للعمل الثقافي الإسلامي الناجح والمنتج"، مشيرا إلى أن "علاقات المنظمة قد توسعت بالعديد من المنظمات الدولية والإقليمية، لخدمة قضايا المسلمين خارج العالم الإسلامي، مما ساعد على تحسين وضعية الجاليات والأقليات المسلمة وتصحيح المعلومات عن الإسلام". وقال إن الاِجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي سيتدارس بالخصوص تقرير الإيسيسكو حول أنشطتها وبرامجها المنفذة في إطار استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي لفائدة المسلمين خارج العالم الإسلامي بين دورتي المجلس الأعلى. كما سيتطرق المشاركون لمشروع الخطوط العريضة لدليل الأئمة والمرشدين الدينيين خارج العالم الإسلامي، ومشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي، ووثيقة عمل لتفعيل دور الإعلاميين المسلمين خارج العالم الإسلامي في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا. وأبرز السيد التويجري بأن هذا الاجتماع يأتي قبل يوم من عقد المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الثقافية الإسلامية خارج العالم الإسلامي. يذكر أن انعقاد هذا المنتدى الأول يدخل في إطار تنفيذ استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي التي وضعتها الإيسيسكو، واعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي التاسع المنعقد في الدوحة سنة 2000. ويضم المنتدى رؤساء المراكز والجمعيات الثقافية الإسلامية خارج العالم الإسلامي. يشار إلى أن الاجتماعات السابقة للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، قد عقدت في باريس (2001)، وغرناطة (2001)، وميلانو (2002)، وجراتز (النمسا، 2003)، ومدريد (2004)، وتيرانا (2005)، وروما (2006)، وسنغفورة (2007)، وموسكو (2008)، والرباط (2009).