تم تسليط الضوء على المعاني الدالة للخطاب التاريخي لجلالة الملك من خلال تدخلات كل من السيد الوزير الأول والسيدات والسادة الوزراء الذين عبروا جميعهم عن عظيم اعتزازهم بمضامين خطاب ذي نفس إصلاحي قوي جدا، وينم عن التفاعل الملكي الصادق مع تطلعات المغاربة وجميع الأحزاب السياسية الجادة ومؤسسات المجتمع المدني في الانخراط في لحظة (تحديث وتأهيل الدولة ) على حد ما جاء في الخطاب الملكي السامي. كما اعتبروا أن الأمر يتعلق بثورة جديدة للملك والشعب ، ثورة تؤهل المغرب ليظل في مواقعه الريادية المستحقة على درب الإصلاحات الطموحة التي ينجزها بفضل ذلك التجاوب العميق والتفاعل المتين بين الملك والشعب. وأكد أعضاء الحكومة استشعارهم لجسامة المسؤولية الملقاة على كاهل كل المؤسسات بما فيها المؤسسة الحكومية لمواكبة هذا الورش الإصلاحي الضخم الذي فسحه جلالة الملك بما يخدم مصلحة البلاد.