تعرض مواطن هذا الأسبوع لسرقة هاتفه النقال بشارع شكيب أرسلان بتطوان من طرف احد اللصوص الذي استغل فراغ الشارع، إلا من بعض المارة القلائل البعيدين وبعض أصحاب السيارات ليقوم باعتراض سبيل المواطن وضربه والاعتداء عليه ، ثم سرقة هاتفه النقال الباهظ الثمن والفرار بذات الشارع، غير أن اللص لم يهنا بغنيمته، حيث تبعه المواطن الذي تعرض للسرقه وهو يصرخ، ويستنجد ببعض المارة، حيث خرج احد المواطنين من سيارته وقام باعتراضه بالسيارة، وخوفا من مطاردتهم قام اللص برمي الهاتف النقال المسروق تحت عجلات السيارة وتابع هروبه دون أن يتمكن أحد من اللحاق به. ويذكر أن شارع شكيب أرسلان بتطوان يوجد به المركز الثقافي الفرنسي ودار ( كاسا) إسبانيا، التي ضربت حولها حراسة أمنية مشددة عقب أحداث 20 فبراير التي روعت المواطنين بالمدينة، وألحقت أعمال الشغب تخريبا في مؤسسات وممتلكات خاصة وعامة، إلا أنه لوحظ غياب رجال الشرطة في ذلك الشارع، الشيء الذي يشجع على أعمال السرقة، واعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم.