ذكر مصدر مطلع أن سرقات المواطنين بدأت تكاثرت مع حلول شهر رمضان في مجموعة من الشوارع والأحياء بمدينة تطوان، فقد تعرض أخيرا أحد الرياضيين والفاعلين الجمعويين بالمدينة بشارع الجيش الملكي، وبالتحديد بالقرب من « أسيما»، إلى اعتداء من طرف أحد اللصوص الذي فاجأه صباح أحد أيام أواخر الأسبوع الماضي من شهر رمضان بالارتماء عليه من الخلف محاولا سرقته عن طريق إغماض عينيه بالقوة، والتفتيش في جيبه الأيمن بحثا عن المال، بعدما قام بتوجيه ضربات للمعتدى عليه، إلا أن هذا الأخير قاومه بشدة، عاملا على حماية نفسه من الشخص الذي هجم عليه بالعنف، مما تسبب في سقوطهما على الأرض، حيث أصيب الضحية بجروح في وجهه، وبعدما فشل اللص في الوصول إلى مبتغاه، يضيف مصدرنا لاذ بالفرار. وفي السياق ذاته، علمنا من المصدر ذاته أن شابة تبلغ من العمر 25 عاما تعرضت هي الاخرى للسرقة صباحا بشارع بن تومرت بحي الطويلع، حيث اعترض سبيلها أحد اللصوص، الذي ضربها وانتزع منها بالعنف حقيبتها اليدوية، ثم حاول الفرار، غيرأن بعض المارة والمواطنين الذين كانوا متواجدين بمكان الحادث طاردو اللص الذي استل سكينا وهددهم به، ثم رمى بالحقيبة اليدوية وتابع فراره. من جانب آخر، وفي نفس الموضوع، أفاد مصدر عليم أن أحد المواطنين سرق من داخل سيارته بمنطقة بحي الباريو، حيث قام شخصان بالتلاعب به عن طريق إيهامه أن أحد الأشخاص يريد سرقته، ولما حاول الالتفات إلى الوراء انتزع منه أحد اللصوص مبلغا ماليا قدره المصدر ب 3000 درهم، وهاتفين نقالين. وتذكر مصادر متطابقة أن عمليات السرقات تكثر في شهر رمضان نظرا للازدحام التي تشهده بعض الشوارع والأسواق، و اطمئنان بعض اللصوص إلى الفراغ الذي تعرفه بعض الأماكن، خاصة في الصباح، اعتقادا منهم أن ذلك يتيح لهم فرصة الانقضاض على فريستهم بسهولة.