توفي مؤخرا شخص يعمل قيد حياته في صفوف القوات المسلحة الملكية المرابطة بمنطقة حوزة حين غرق في إحدى البرك المائية، حيث عرفت المنطقة مؤخرا تساقط كميات مهمة من الأمطار. و لذا اتجه المرحوم إلى البركة لتصبين ملابسه انزلق ووقع في قعر البركة لتنتهي حياته فيها ، ولم يتم نشل الجثة إلا بعد ما فاحت رائحتها ليتم نقلها إلى مستودع حفظ الموتى بالمستشفى الإقليمي بالسمارة لتزداد الجثة تعفنا بعد أن تعطل المستودع وبدأت روائح كريهة تعم فضاء المستشفى مما جعل أغلب الطاقم الطبي بالمستشفى يستنجدون بالكمامات، أما الزوار والمرضى فقد استسلموا لأمر الواقع واستنكروا الحالة.