لقي طفل، يبلغ من العمر ست سنوات، مصرعه، الجمعة الماضي، بأحد أحياء مدينة الناظور الهامشية، بعدما غرق في بركة للمياه، دون أن يراه أحد. وأكد أهالي الضحية أنه خرج، ككل صباح، لكنه تأخر في العودة، لتخرج أخته في طلبه، فوجدته ميتا في البركة، التي تبعد عن المنزل بحوالي خمسمائة متر، يبلغ عمقها مترين. وخلف الحادث الذي ألم بعائلة الضحية، محمد الرتبي، حزنا عميقا. وكان يرتدي ملابسه حين وجد ميتا . ونقلت عناصر الدرك الملكي جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني، لتشريح الجثة ومعرفة ملابسات الوفاة، وظروفها، قبل تسليم الهالك إلى أهله، بعد الانتهاء من عملية التشريح. واستنكر سكان المنطقة وجود مجموعة من الحفر، أصبحت على شكل برك، بعد امتلائها بمياه الأمطار، وتشكل خطورة كبيرة، خاصة على الأطفال، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لطمر الحفر، التي يتخذها الأطفال في غياب مرافق الترفيه، ملاذا للسباحة، رغم أن مياهها تشكل خطرا على صحتهم. وأشار بعض السكان إلى أن هذه البرك تتسبب في إحداثها إحدى شركات الحجارة.