أكد الرئيس المدير العام لمجموعة الضحى أناس الصفريوي ثقته في المناخ الاقتصادي الذي يشتغل فيه على المستوى الوطني وفي وضعية العقار الذي لازال رهينا بقانون العرض والطلب ولاتحكمه آثار الأزمة العالمية الحالية. وأضاف خلال ندوة صحفية عقدها بالدار البيضاء رفقة مساعديه أن قطاع العقار بالمغرب يتميز بارتفاع الطلب وباعتبار أن العرض يقل بكثير عن الطلب والعجز يقدر بمليون وحدة والخصاص السنوي المسجل يناهز 120 الف وحدة ، فإن أزمات العقار التي تعرفها بعض دول العالم لن تنعكس على السوق المغربي الذي يحتاج الى الرفع من ايقاع البناء من أجل مواجهة الاحتياجات، علما أن الانتاج السنوي لايتجاوز 100 إلى 120 الف وحدة وأوضح أن الرصيد العقاري ومشاريع مجموعة الضحى تحافظ على مكانة المجموعة كرائد في القطاع، فالمساحات الجاهزة للتسويق في سوق العقار الوطني تتعدى 30 مليون م مربع مغطاة، حصة مجموعة الضحى منها 5،22 مليون متر مربع، وهو عرض كبير من المنتوجات المتنوعة موزعة على 12 مدينة بالمملكة يمثل فيه السكن الاقتصادي نسبة 53% والسكن المتوسط 25% والسكن الراقي 2،2% وتشكل المشاريع التي توجد رهن التسويق فتصل 219،183 وحدة والتي في طور الانجاز 042.82 وحدة و أكدت مختلف العروض التي تقدم بها مسؤولو المجموعة ان النمو المتواصل للضحى واكبته الهيكلة الجديدة المتمثلة في خلق قطب الضحى تدبير وتقوية بنية التأطير في الدجى إنعاش مجموعة الضحى وتغيير جذري في هيكلة قاديسا المغرب، ودجى انعاش، وفي استعراض لحصيلة المجموعة أكد السيد بلبشير ان رقم الأعمال المتوقع بالنسبة لسنة 2008 المحدد في 2.6 مليار درهم سيتم انجازه على الفترة الممتدة من يونيو 2008 الى يونيو 2009 والتآخر التقني المقدر ب 4 الى 6 أشهر مقارنة مع التوقعات ليس له أي تأثير على العمليات التسويقية ومبرراته مرتبطة بعوامل خارجة عن إرادة الشركة من ضمنها نذرة اليد العاملة المشتغلة في مجال البناء والضغط الحاصل في مواد البناء، مضيفا أن وقود البيع الموقعة الى غاية 8 أكتوبر 2008 تصل الى 247.23، وأكد أن هناك رقم معاملات مضمون سلفا يبلغ 2.8 مليار درهم مصادره من مختلف أنواع السكن التي تعرضها المجموعة في السوق المغربية بأثمان مدروسة وجودة متميزة تعمق الثقة في انتاج المجموعة. وفي حديثه في مكانة البناء في النسيج الاقتصادي الوطني أوضح الرئيس المدير العام أن القطاع يعتبر قاطرة تجر وراءها مجموعة من القطاعات الأخرى فبالبناء ينشط الهندسة والكهرباءأ والصباغة والتجارة والآثات والصناعة التقليدية وغيرها من القطاعات ولهذا فهو ورش كبير للتشغيل والانتاج وتأمين التوازنات الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وعن وضعية المجموعة في سوق البورصة أكد ارتياحه، موضحا أن أسواق البورصة تتأرجح دائما وتبقى المناعة التي تتوفر عليها المؤسسة هي الضمانة مع العلم أن مجموعة الضحى يتميز أداؤها بالتطور ووضعها سيظل مريحا في سوق البورصة حسب التوقعات رغم ما يمكن أن يحصل من تعثر .