لم يتوقع أحد المطرودين من ديار المهجر بعد قضاء عدة سنوات هناك المسمى (ع.ف) أن يفتضح أمره احترف الاعتداء الجسدي والمعنوي على مجموعة من الفتيات القاصرات بمدينة خريبكة عن طريق التغرير بهن وتهديدهن بالسلاح الأبيض واغتصابهن تحت طائلة العنف، حيث فضيحة تلميذة تعرضت للتغرير والاحتجاز وافتضاض بكارته من طرفه. وتفيد مصادر عليمة أن الضحية تقدمت بشكاية في النازلة إلى الضابطة القضائية لأمن خريبكة التي لم تتردد في التفكير بنصب كمين للإيقاع بالمتهم حيث طلبت من الفتاة الضحية الاتصال هاتفيا بمغتصبها وتحديد موعد معه لإيجاد مخرج للورطة التي وقع فيها الاثنان، وكان الموعد فضاء إحدى المقاهي بالمدينة ولم تمض إلا مدة قصيرة حتى حضر المتهم إلى المكان ليفاجأ برجال الأمن يحاصرونه مباشرة بعد جلوسه على كرسي بجوار الضحية. حيث ألقي عليه القبض وتم نقله رفقة والضحية إلى مقر الأمن لاستكمال البحث والاستماع إليه. ووفق نفس المصادر فإن الجاني كان يستميل التلميذات القاصرات ويحملهن على متن سيارته من نوع بيكوب إلى منزله بإحدى الجماعات القروية وهناك يتم اغتصابهن بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض. ومما يؤكد أن ضحاياه كثيرات فقد تقدمت ضحيتان أمام عناصر الشرطة القضائية في مواجهته بنفس التهم.