تنظم جمعية المبادرة الثقافية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس في الفترة ما بين 09 و12 فبراير 2011 الدورة الثامنة لمهرجان أكادير السينما والهجرة. وسيترأس هذه الدورة الممثل الفرنسي من أصل كامروني إيريك إبوانيي الملقب ب «دانزيل واشنطون» أفريقيا، الذي استطاع خلال العشر سنوات الأخيرة، أن يتألق في أفلام ذات صيت عالمي، وذلك إلى جانب ثلة من مشاهير السينما العالمية، كجون مالكوفيتش وأنطونيو بانديراس، وجيرار ديبارديو وجان رنيو. ومن بين الأفلام التي طبعت مساره كنجم سينمائي متميز فيلم «لوممبا « لراوول بيك الذي جسد فيه دور قائد النضال من أجل استقلال الكونغو. إلى جانب فيلم العار « Disgrâce» لستيف جاكوب و» المرأة المميتة» «Femme Fatale» لبريان دوبالما، أو مملكة الجحيم « kingdom of Heaven» لريدلي سكوت. وتتضمن فقرات برنامج الدورة بالموازاة مع عرض أفلام متميزة تلامس موضوع الهجرة، تنظيم ندوات حول الظاهرة يقوم بتنشيطها باحثون أكاديميون مغاربة وأجانب .وقد ارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان أن يتم التركيز خلال هذه الدورة على قضايا الهجرة في القارة الإفريقية. كما سيكون لجمهور أكادير موعد مع انتاجات سينمائية وطنية ودولية مختارة بعناية فائقة في مختلف فضاءات أكادير. كما أن الفرصة ستكون متاحة من خلال الندوات للمختصين والباحثين والمهتمين بقضايا الهجرة لعرض آرائهم حول قضايا الهجرة، وذلك من خلال المحاور الآتية: «الساكنة المهاجرة السوداء مابين الإقصاء والاندماج»، «الوجوه السوداء: عمال المناجم المنتمين إلى جهة سوس ماسة درعة بين الذاكرة والنسيان»، و»الهجرات النسائية المغربية بدول الخليج، بين الحقيقة والإشاعة». وترسيخا لثقافة الاعتراف بالكفاءات الفاعلة في مجال الفن السابع سيتم تكريم الفنان المغربي الكبير عبد القادر مطاع والمخرج الجزائري محمود زموري. وفي إطار انفتاح المهرجان على محيطه وبتعاون مع جامعة ابن زهر سينظم لقاءين لفائدة طلبة الجامعة، اللقاء الأول مع محمد الكراط موازاة مع عرض فيلمه «إضطرابات» ، أما اللقاء الثاني فستنشطه المخرجة المغربية المقيمة ببلجيكا رشيدة الشباني، يليه عرض فيلميها: «لما حكت لي أمي « و» المقبرة الوردية».