لم يجد المدرب المعروفي الذي تحمل مسؤولية الفريق بدا من الاعتماد على لاعبي فريق الأمل نظرا لتواجد الفريق الأول للدفاع الحسني الجديدي بالعاصمة باماكو. وذلك لخوض مباراته ضد فريق أولمبيك آسفي الذي اعتمد مدربه عبد الهادي السكيتيوي هو الأخر إشراك لاعبين شبانا بالإضافة إلى حمد الله ومادي وهم : العموري و ديدي والصبار محمد أمين نظرا لغياب كل من لاركو والصنهاجي وأكناو وابراهيما اللذين عوضا بالمدافعين يونس بلخضر والايوفواري ايتيا رودريكيز باعتبار أنهما سيلعبان أولى مباراتهما ضمن صفوف الفريق الآسفي . وقد جاء هدف السبق خلال الدقيقة السابعة والعشرون على إثر قذفة مركزة من رجل اللاعب عبد الرزاق حمد الله بعد تحويلة الكرة التي قام بها عبد الله مادي. أما الهدف الثاني والأخير في المقابلة فجاء خلال الدقيقة السابعة والأربعين على إثر ضربة خطأ عرف اللاعب عماد العوماري كيف يهيئها برأسية للاعب مادي الذي أودعها شباك الفريق الجديدي بطريقة احترافية. بعد ذلك لم يستطع الفريق الخصم تجاوز دفاع الفريق المحلي هذا الأخير الذي أجهض كل المحاولات المحتشمة التي قام بها لاعبو الدفاع الحسني الجديدي في غياب مهاجميه الحقيقيين، وقد كان بإمكان فريق الأولمبيك إضافة أهداف أخرى لولا بعض حالات التسرع وعدم التركيز. لتنتهي مقابلة ربع نهائي الأمل على إيقاع انتصار فريق أولمبيك على فريق الدفاع الحسني الجديدي بإصابتين لصفر.