اختتم فريق الرجاء الرياضي البيضاوي معسكره التدريبي الذي أقامه بمدينة اكادير ، بإجراء لقاءين اعدادين بعد زوال يوم السبت الماضي بالملعب البلدي لايت ملول ، و الذي عرف توافد جماهير غفيرة قدرة بحوالي أزيد من 5000 متفرج ملئت كل مدرجات و جنبات الملعب مما حدا بالمنظمين إلى إغلاق أبواب الملعب في بعض الفترات تفاديا لوقوع ما لا تحمد عقباه ، بالرغم من التعزيزات الأمنية المكثفة المتواجدة بالملعب . و عمد مدرب الرجاء البرزيلي " كارلوس موزير " إلى تقسيم الفريق إلى مجموعتين متكافئتين للوقوف على إمكانيات ومؤهلات كل اللاعبين . وقد تميزا هاتين اللقاءين في اغلب فتراتهما بالتكافى مع بعض الامتياز الخفيف للعناصر الرجاوية بحكم استعدادهم المبكر و الحماس الزايد الذي يطبع اللاعبين في مثل هذه اللقاءات الإعدادية لإقناع المدرب وضمان مكانة بين الفريق . اللقاء الأول جمع بين الرجاء وشباب هوارة وانتهى بفوز الفريق البيضاوي بهدف لصفر ، تمكن من تسجيله الزئبق السوسي " عمر نجدي " في الأنفاس الأخيرة من اللقاء ( الدقيقة 88 ) اثر انسلال فردي من الجهة اليمنى و للتذكير فقد عرف هذا اللقاء طرد كلا من " رشيد السليماني " و " زكرياء عبوب " من فريق الرجاء البيضاوي . وقد دخل الفريق الهواري اللقاء في شوطه الأول تقريبا بتشكيلته المعتادة ، مع إشراك بعض العناصر الوافدة على الفريق في طور التجربة بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الشباب ، فيما دخلته العناصر الرجاوية بتشكيلة مخضرمة مدعمة بأبرز العناصر الرسمية كالحارس يونس عتبة و( مراد عيني عمر النجاري محمد اولحاج عمر نجدي رشيد السليماني سيري ديا زكرياء عبوب يونس بلخضر زكرياء الزروالي ياسين الصالحي ابراهيما تيمبرى عبد الله جلايدي ). اللقاء الثاني جمع فريق الرجاء البيضاوي بفريق اتحاد ايت ملول و انتهى بالتعادل الايجابي هدف داخل كل شبكة ، وكان الفريق الملولي سباقا لتسجيل اثر بناء هجومي منسق و تبادل كروي رائع بين اللاعبين أنهاه اللاعب الأنيق و الداهية " طارق النجار " بهدف جميل في مرمى الرجاء في الدقيقة 17 ، قبل أن ينجح المحترف السينغالي " نجيمي نغوم " من تسجيل هدف التعادل للفريق البيضاوي من ضربة راسية في الدقيقة 65 ( الشوط الثاني ) . وبدوره شهد هذا اللقاء حالتي طرد ، في حق كلا من " نبيل مسلوب " من الرجاء البيضاوي و " سيكو ديكوري " من اتحاد ايت ملول اثر مشادات كلامية و تبادل للضرب ، اثر التدخل العنيف و الخشن للاعب " مسلوب " في حق اللاعب سيكو في أكثر من مناسبتين . و ابرز ما ميز هذا اللقاء هو المستوى الكبير و المعتاد الذي ظهر به الحارس الملولي " لحسن الصالح " و الذي كان رائعا في تدخلاته حيث تمكن من صد ثلاث محاولات خطيرة للرجاء كادت أن تترجم إلى أهداف محققة . و قد دخلت العناصر الملولية هذا اللقاء في الشوط الأول بالعناصر الرسمية والمتمثلة في ( لحسن صالح العثماني عبد الهادي اغيور سعيد بوريشة عزيز عبدي سيكو ديكوري محمد اوشن رشيد البهجة طارق النجار محمد تيفروين توفيق الثعلبي ) ،وكان الفريق الملولي محروما من خدمات مجموعة من اللاعبين كجواد الماتوني حسن توفيق إبراهيم اوحمو سوماح اروهال عبد الرحيم حريكو ( من المحتمل أن ينتقل لفريق اولمبيك أسفي ) هشام خالي ( من المحتمل أن ينتقل لفريق اتحاد طنجة ) . وفي الشوط الثاني من اللقاء عمد مدرب اتحاد ايت ملول " عبد الجبار غرة " إلى إشراك مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين و بعض لاعبي فريق الأمل بالإضافة إلى بعض العناصرالتي هي في طورالتجربة كمهاجم فريق رجاء اكادير " الراموش " و مدافع من الفتح الرباطي ، وذلك للوقوف على مؤهلاتهم البدنية و التقنية . أما مدرب الرجاء فقد عمد في هذا اللقاء الثاني إلى إشراك كلا من ياسين الحط كحارس مرمى بالإضافة إلى ( سمير الزكرومي محسن متولي سعيد فتاح نبيل مسلوب يوسف اكناو طارق طنيبر جيمي نغوم عبد الصمد اوحقي" بلاك " زكرياء الجوهري مراد أعراب إسماعيل بلمعلم ) وفي ختام هذا العرس الكروي الكبير، أقام رئيس فريق اتحاد ايت ملول السيد " الحسين اضرضور " مأدبة عشاء بمقر النادي ، على شرف لاعبي و مدربي و مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي بحضور بعض أعضاء مكتب و لاعبي فريق اتحاد ايت ملول ، و تندرج هذه البادرة الطيبة في إطار العلاقات الرياضية المتميزة التي تجمع الناديين بالإضافة إلى رد الجميل الذي قام به فريق الرجاء البيضاوي عند استقبالهم للفريق الملولي بالدار البيضاء بمناسبة لقاء كاس العرش التاريخي ، الذي عرف تأهل فريق اتحاد ايت ملول بعد تفوقه بهدفين لواحد . ايت ملول : إبراهيم سكراتي .