أصبحت مقبرة البوشتيين وضريحها سيدي على البوشتي مستباحة ،يعبث بقبورها ويدنسها من يشاء، حيث تم تخريب عدد منها كما تم تخريب أسوارها دون أدنى احترام وتوقير للموتى المسلمين . والأدهى من ذلك أنها تحولت الى وكر للمنحرفين والمدمنين على الممنوعات من خمر ومخدرات وممارسة أشياء أخرى ،وهم لا يتأخرون في الاعتداء على من تجبرهم الظروف على اجتياز المقبرة من مواطنين أبرياء وسرقة ما بحوزتهم من نقود وهواتف وغيرها،خصوصا أياما الجمعة التي يتذكر فيها المسلمون أمواتهم ،وخلال فترات الليل .. وأمام هذا الوضع استنجد القيمون على زاوية سيدي على البوشتي بدائرة الأمن والسلطات بواسطة رسائل مكتوبة لعلهم يتدخلون لحماية الناس وحرمة المقبرة ،لكن وحسب تأكيداتهم لا حياة لمن تنادي .. كما وجهوا نداء الى المجلس البلدي من اجل حث شركة النظافة على تنظيف المقبرة من النفايات والأزبال التي تنتشر في أرجائها في مشاهد مسيئة،وبدل أن يقوم الأخير بواجبه قطع الماء على الضريح رغم انه لا يستعمل سوى لبناء القبور.