كتب: محمد طارق حيون أشارت بعض الصحف الإسبانية إلى قرب قيام لجنة قضائية إسبانية بزيارة إلى المغرب للتحقيق في ملفات لتبييض الأموال قام بها مسؤولون وسياسيون إسبان، استثمروا أموالاً مشبوهة في مجالات العقار والسياحة والفندقة. ومن المسؤولين الذين تجري تحريات في شأنهم رئيس بلدية إسطيبونا بمنطقة ماربيا (إقليم مالقة جنوبإسبانيا) المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا. والذي قام أخيرا بتهريب أموال ضخمة فاقت 100 مليون أورو إلى المغرب استثمرها في اقتناء فندق من خمسة نجوم وعمارات ومطعم راقي بكل من مدينتي طنجة وأصيلا. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، ونقلاً عن مصالح الشرطة فإن مصدر تلك الأموال الضخمة يعود إلى عمولات عن عمليات مشبوهة تهم تسليم تراخيص بنايات وعقارات بمنطقة كوسطاديل الصول. تبقى الإشارة في الختام إلى أن جهة ماربيا تعد من أبرز بؤر الفساد الإداري بإسبانيا وأهم معقل لكبار تجار المخدرات والأسلحة في العالم.