قالت مصادر رسمية إن إيرانيا أثبت تورطه في عمليات تجسس لفائدة إسرائيل، أعدم شنقابأحد سجون طهران. وقالت وكالة إيرنا الرسمية للأنباء إن علي أكبر سيادت كان على اتصال بجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) منذ ست سنوات. وأضافت الوكالة أنه «تلقى ستين ألف دولار لتقديم معلومات للنظام الصهيوني» مشيرة إلى أنه اعترف بإقامة اتصالات مع إحدى السفارات الإسرائيلية وأنه نقل معلومات عسكرية عن إيران «للعدو». وقالت إنه قدم أيضا معلومات «عن صواريخ للحرس الثوري». وكانت إيرنا قالت قبل ثلاث سنوات إن سيادت تلقى حاسوبا وأجهزة أخرى لأداء عمله. وأشارت إيرنا إلى أن سيادت كان يلتقي مع عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلية في فنادق مختلفة بتركيا وتايلند وهولندا. واعتقل سيادت في 2008 عندما «كان يحاول مغادرة البلد رفقة زوجته».