أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بقوة الاعتداء الذي استهدف مساء الجمعة الماضي بأجاكسيو - كورسيكا- ثلاثة شبان من أصول مغاربية, كما أعرب عن تضامنه وتعاطفه مع أسر المصابين حيث تعرض أحد هؤلاء الشبان لإصابة بليغة في رأسه بعد أن أطلق عليهم النار بواسطة بندقية للصيد. وذكر بلاغ للمجلس , توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس بنسخة منه, أن المجلس «»يدين بقوة هذا الاعتداء الجديد الذي ينضا ف إلى سلسلة الاعتداءات العنصرية بكورسيكا التي استهدفت الجالية المغاربية»». كما دعا المجلس السلطات المعنية إلى «»تعبئة جميع إمكانياتها لكي لا يتكرر مثل هذا الاعتداء وبأن تتم معاقبة مرتكبي هذه الأعمال والتعامل مع هذه الأحداث بكثير من الحزم»». وقد أكدت محكمة أجاكسيو أن دافع العنصرية كان وراء هذا الاعتداء كما شرعت يوم الأحد في الاستماع إلى شخصين يشتبه في كونهما وراء إصابة الشبان الثلاثة من أصول مغاربية عن طريق استخدامهما لبندقية صيد. وأكد خوسي طوريل وكيل الجمهورية بأجاكسيو أنه ستتم إدانة الأظناء بتهمة الاعتداء بدافع العنصرية عن طريق استعمال بندقية صيد مشيرا إلى أن أحد المتهمين معروف في الحي الذي يقطن به «»بتصرفاته وسلوكاته العنصرية»». وقد أدان هذا الاعتداء العديد من الأشخاص والهيئات من بينهم على الخصوص وزيرة العدل السيدة رشيدة داتي, ورئيسة التجمع من أجل حركة شعبية بكورسيكا كاميي دو روكوا سيرا والحزب الاشتراكي والعديد من الجمعيات.