*النازيون الجدد بإسبانيا يعتدون على مهاجر مغربي *مصرع مغربي في نواذيبو بسبب خلاف حول قطعة لحم "" *مقتل مغربي بولاية فيرجينيا برصاصة في رأسه تزايدت موجة الاعتداءات ضد المهاجرين المغاربة في الآونة الأخيرة، إذ سجلت حوادث أدت إلى مصرع البعض وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إما بإطلاق الرصاص عليهم أو باستعمال السلاح الأبيض ،وغالبا ما تكون هذه الاعتداءات بدوافع عنصرية. النازيون الجدد بإسبانيا يعتدون على مهاجر مغربي تعرض شاب مغربي، 25 سنة، تعرض، يوم 18 نونبر الجاري، بمالقة (جنوبإسبانيا)، لاعتداء وحشي من قبل11 عنصرا من حليقي الرؤوس من "النازيين الجدد". وأفادت التقارير أن الضحية كان مسافرا على متن حافلة تربط بين مالقة وبلدة توريمولينوس (جنوب)، عندما بدأ أعضاء هذه المجموعة، من دون أي سبب، بتوجيه شتائم عنصرية له، وإجباره على النزول من الحافلة. وعندما ترجل المهاجر من الحافلة، تبعه المعتدون ليشبعوه ضربا أمام أعين المسافرين، الذين كانوا يتابعون بعجز كامل هذا المشهد المروع. وبينما انقض عشرة أفراد من هذه المجموعة على الضحية، موجهين له شتى أنواع الضرب، بما في ذلك الضرب بواسطة سكين، أرغم أحد حليقي الرؤوس سائق الحافلة، تحت التهديد، على الانتظار إلى حين انتهاء أصدقائه من "مهمتهم". وأوضح بلاغ للشرطة المحلية بمالقة أن عناصر الأمن ألقت القبض على العناصر ال11 لهذه العصابة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 سنة، ولم يستبعد تورطهم في اعتداءات أخرى مماثلة وقعت في مدينة مالقة. واستخدم المعتدون خلال هذه "العملية" سكينا، يبلغ طوله11 سنتمترا، وقنبلة مسيلة للدموع، ومطرقة، وسلسلة حديدية بطول متر تقريبا. مصرع مغربي في نواذيبو بسبب خلاف حول قطعة لحم تعرض مهاجر مغربي، يعمل في مدينة نواذيبو، بأقصى الشمال الموريتاني، مساء الأحد المنصرم، إلى طعنة قاتلة في الصدر، بعد صراع نشب بينه وبين جزار من زنوج السينغال، يحمل الجنسية الموريتانية، بسبب خلاف بينهما حول نصف كيلوغرام من اللحم، في حين عثر، أواخر أكتوبر، على مواطن مغربي،41 عاما، ميتا داخل طاحونة مهجورة جنوب شرق إسبانيا، لأسباب ما زالت مجهولة. مقتل مغربي بولاية فيرجينيا برصاصة في رأسه ، أصيب مهاجر مغربي، يعمل سائق سيارة أجرة في ولاية فرجينيا، بالولايات المتحدة، برصاصة في رأسه، أول أمس الاثنين أدت إلى مصرعه في الحال. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن موقع إلكتروني أميركي، أول أمس الاثنين، أنه عثر على سائق سيارة أجرة من أصل مغربي مقتولا، جراء تلقيه رصاصة في الرأس، بنيوبورت نيوز سيتي، في ولاية فرجينيا. وذكر الموقع أن الضحية محمد (ميك)، 32 سنة، من أصل مغربي، كان يقيم بالولايات المتحدة بطريقة شرعية منذ سنتين. وصرح المتحدث باسم الشرطة، هارلود إلاي، أن الهالك زاول مهنة سائق سيارة أجرة لمدة شهرين فقط، وكان "يعمل بولاية فرجينيا لإعالة أسرته في المغرب". حوادث مختلفة تعرض، خلال أكتوبر الماضي، ثلاثة شباب من أصول مغاربية إلى طلقات نارية بأجاكسيو، في جزيرة كورسيكا الفرنسية، أدت إلى إصابة أحدهم بجروح بليغة في رأسه. وأصيب ثلاثة شباب مغاربيين بطلقات نارية، تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة، على يد ثلاثة أشخاص مسلحين ببندقيات صيد، كانوا يركبون سيارة، أطلقوا النار على مجموعة من الشباب المغاربيين كانوا مجتمعين. وحسب مصدر أمني، أطلقت أربعة عيارات نارية، أصابت أحد الشباب إصابة بليغة في رأسه، موضحا أن "شابين آخرين أصيبا في هذا الحادث، أحدهما أصيب في الكتف، والثاني في الصدر". وبعد الاعتداء، تجمهر عدد من الشباب للتنديد "بما تعرضوا له خلال الأسابيع الأخيرة من شتائم عنصرية". وعثر، في أكتوبر الماضي، على مواطن مغربي ميتا داخل طاحونة مهجورة جنوب شرق إسبانيا، لم تعرف أسباب وفاته بعد، غير أن الشرطة المحلية أكدت أن جثمان الضحية لم يكن يحمل أي آثار ظاهرة للعنف، وأن ظروف الوفاة ما تزال مجهولة. جدير بالذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أعرب عن "قلقه" إزاء تنامي الأعمال ذات الطابع العنصري، على خلفية كتابة شعار نازي والشروع في إضرام النار، في أكتوبر الماضي، بمسجد بميزيو، قرب ليون (وسط- شرق فرنسا). وذكر بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن "خيمة" كانت تستعمل كمسجد مؤقت، في انتظار استكمال الأشغال بالمسجد الكبير بسانت إتيان، دمرت في يوليوز الماضي، في حريق "يحتمل أنه حادث عرضي"، لكن طابعه الإجرامي "غير مستبعد تماما". وأضاف المجلس أنه، في الشهر نفسه، تعرض نور الدين الراشدي، شاب مسلم يعمل في مجال المعلوميات، لاعتداء عنيف في حديقة الإقامة الجامعية بفرساي سانت كوانتان أون إيفلين، موضحا أن أحد المعتدين، الذي أوقف وأخضع للبحث، أعلن عن انتمائه لليمين المتطرف.