واصلت قافلة «آسيا1» رحلتها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث وصلت إلى العاصمة السورية دمشق قادمة من تركيا ، وعلى متنها 135 متضامناً من 20 دولة آسيوية. وتقل القافلة متضامنين من الهند وباكستان وتركيا وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفلبين وبنغلاديش وإيران والبحرين. وينتظر أن يقيم أعضاء القافلة بدمشق لحين الانتهاء من الترتيبات الخاصة بها، خاصة ما يتعلق بتجهيز قائمة بأسماء المشاركين لتسليمها إلى السفارة المصرية بدمشق. وقال بشر الدين الشرقي -وهو أحد المسؤولين في القافلة- في تصريح للصحفيين إن هذه القافلة «تأتي ترسيخا لفكرة دحر العدوان الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وحماية أهلها من الأعمال الصهيونية الإرهابية». وذكر الشرقي أنها تضم مشاركين من مختلف الديانات -ومنها اليهودية- بهدف دعم الشعب الفلسطيني، وتمثل 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وعلى متنها أساتذة جامعيون وصحفيون ومحامون وطلاب وعدد من الفاعلين الاجتماعيين. وتبلغ حمولة القافلة قرابة الألف طن من المواد الإغاثية والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية ، حيث ستتوجه إلى ميناء اللاذقية، تمهيدا لانطلاقها على متن سفينة إلى ميناء العريش يومي 27 و28 دجنبر الحالي.